كتب

كتاب: الوجود الصهيوني بفلسطين يهدد الاستقرار والسلم الدوليين

رخاء الوطن العربي واستقراره يتوقفان على التخلص من هذا الوجود الصهيوني وعقيدته الإحلالية العنصرية
رخاء الوطن العربي واستقراره يتوقفان على التخلص من هذا الوجود الصهيوني وعقيدته الإحلالية العنصرية
الكتاب: "القضية الفلسطينية والمشكلة الإسرائيلية: رؤية جديدة"
الكاتب: لبيب قمحاوي
الناشر: مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 21/6/2022
عدد الصفحات: 128


صدر من مركز دراسات الوحدة العربية كتاب القضية الفلسطينية والمشكلة الإسرائيلية: رؤية جديدة، للدكتور لبيب قمحاوي.

يؤكد الناشر في تعريفه بالكتاب أن الحديث في القضية الفلسطينية يستقطب اهتمام معظم العرب لقناعتهم الأكيدة بأن الوجود الصهيوني هو أساس كل المشكلات التي تعصف بالمنطقة العربية وتهدد الاستقرار والسلم الدوليين، وأن رخاء الوطن العربي واستقراره يتوقفان على التخلص من هذا الوجود الصهيوني وعقيدته الإحلالية العنصرية واحتلاله أرض فلسطين العربية وغيرها من أراضٍ عربية. 

وأضاف: "كان هذا وما يزال أساس الموقف العربي التاريخي الصحيح والصادق في تعامله مع الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين بوصفه خطرًا وجوديًا على العرب كما هو على الفلسطينيين". 

ويلفت الناشر الانتباه إلى أن ما جرى من تطورات خلال العقدين الأخيرين وعلى يد السلطة الفلسطينية وبعض الأنظمة العربية، يدفع إلى التساؤل عن حقيقة التغيُّر في هذا الموقف، والأسباب المحيطة به والوسائل الملتوية التي اتبعتها تلك الأنظمة سعيًا وراء التطبيع الخفي ومن ثم العلني مع الكيان الإسرائيلي". 

وأكد الناشر أن "هذا التغيّر دفع على مدى العقود الماضية عددًا من المفكرين والكتّاب إلى دراسة وتحليل هذا التطور وتلك الظاهرة. ومع تواتر الأحداث ومرور الأيام أصبحت الكتابة في هذا الموضوع أكثر صعوبة نتيجة المتغيرات الكثيرة المتلاحقة وانحسار الاهتمام العام بالقضية الفلسطينية".

يقدِّم هذا الكتاب، الذي يتضمن فصلين، فضلاً عن المقدمة والملاحق والمراجع والفهرس، رؤية جديدة وأفكارًا إبداعية لما يجب عمله ولسبل التعامل مع الواقع أو الخيارات المتوافرة، مع التشديد على الثوابت الوطنية وتبيان المثالب التي عصفت بالقضية الفلسطينية على يد الاحتلال الإسرائيلي والقيادة الفلسطينية التي لجأت إلى خيار أوسلو كبديل لخيار الكفاح والمقاومة بأوجهها المختلفة، وكذلك بعض الأنظمة العربية التي اختارت مسار التطبيع بديلًا من مسار الرفض والمواجهة.

التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم