هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أسفر قصف شنه الحوثيون، مساء السبت، عن إصابة 11 طفلا في محافظة تعز، جنوب غرب اليمن.
وأفاد مركز الإعلام الأمني التابع لشرطة تعز بأن "مليشيا الحوثي شنت قصفا بربريا ووحشيا على أحد الأحياء المكتظة بالسكان، وسط مدينة تعز بعدد من قذائف الهاون".
وأضاف في بيان مقتضب له، أن "القصف الحوثي أدى إلى إصابة 11 طفلا كلهم دون العاشرة من العمر، إصاباتهم بليغة ومتوسطة".
— وضحى مرشد (@wadhamurshed) July 23, 2022
— علي (@alduois) July 23, 2022
ووصف مركز شرطة تعز الإعلامي الهجوم بـ"الجريمة المروعة"، مؤكدا أيضا، أنه خرق واضح للهدنة وتحد صريح لكل المعاهدات والمواثيق المحلية والدولية.
وجاء القصف الذي شنه الحوثيون، في ظل وجود المستشار العسكري للمبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، الجنرال "انتوني هايورد" في مدينة تعز، التي وصلها الجمعة، في زيارة أتت لفهم الأوضاع الأمنية والعسكرية والصعوبات والتحديات التي تواجه المحافظة بشكل عام والحلول الممكنة والمقترحة.
اقرأ أيضا: رفض حوثي لمقترح أممي بشأن تعز.. واتهام الرياض بخرق الهدنة
وأمام مقر إقامته في فندق شمسان وسط المدينة، نظم أهالي الأطفال المصابين وناشطون، وقفة احتجاجية تنديدا بالحادثة.
وفي بيان صادر عن المشاركين في الوقفة الاحتجاجية، أكدوا "ضرورة محاسبة الحوثيين لقاء جرائمهم ضد المدينة".
واستنكروا استمرار الحديث عن تمديد الهدنة قبل إلزام الحوثيين بوقف الهجمات على المدنيين وفك الحصار عن مدينة تعز.
وطالبوا مجلس الرئاسة اليمني، بعدم القبول بتمديد الهدنة، داعين في الوقت ذاته، الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، إلى إدانة الانتهاكات الحوثية اليومية والضغط عليها لوقف هجماتها على مدينة تعز.
ولم تعلق جماعة الحوثي على هذه الاتهامات ضدها.
ومطلع حزيران/ يونيو الماضي، وافق الطرفان على تمديد الهدنة الإنسانية لمدة شهرين إضافيين بعد انتهاء هدنة سابقة بدأت في الثاني من نيسان/ أبريل الماضي.
وفشلت جهود المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ، منذ أشهر، في إقناع جماعة الحوثي بقبول مقترح قدمه بشأن فتح الطرق الرئيسة إلى تعز مع المحافظات الأخرى، بينما وافقت عليه الحكومة المعترف بها دوليا.