هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال تقرير بحثي عن الهجرة في دول الشرق الأوسط، إن الأردنيين من
أكثر شعوب المنطقة تفكيرا بمغادرة البلاد بنسبة 48 بالمئة.
وأوضح تقرير لشبكة الباروميتر العربي، عن الهجرة في المنطقة، أن
الأوضاع الاقتصادية، هي الدافع الرئيس وراء تفكير الأردنيين في الهجرة بنسبة 93
بالمئة، في حين كانت الأسباب التعليمية بنسبة 6 بالمئة، و1 بالمئة لأسباب أخرى.
وبحسب التقرير، فإن 35 بالمئة من الأردنيين يرغبون
بالهجرة للولايات المتحدة و30 بالمئة لكندا، و14 بالمئة لألمانيا، و14 بالمئة
لتركيا، و13 بالمئة للإمارات، و9 بالمئة للسعودية و1 من كل 10 في الأردن يفضلون
قطر.
وأشار التقرير إلى أن شباب الأردن هم الأكثر إقبالا
على الهجرة مقارنة بالأكبر سنا، حيث أن 63 بالمئة من الشباب يفكرون بالهجرة.
وأوضح التقرير، أن حوالي 56 بالمئة من الراغبين
بمغادرة المملكة هم من الحاصلين على تعليم جامعي، في حين كان 43 بالمئة من
الراغبين بالهجرة حاصلين على تعليم ثانوي أو أقل.
وعلى صعيد نسبة الراغبين بالهجرة من الرجال في
العينة حوالي 56 بالمئة و39 بالمئة من الإناث، حيث أوضح التقرير أن الفجوة
الجندرية كبيرة في الملف أيضا بعد بلوغها 17 بالمئة.
وعن الهجرة غير الرسمية، أشار التقرير إلى أن 26
بالمئة من الراغبين بالهجرة يفكرون بالهجرة حتى في غياب الأوراق الرسمية القانونية
اللازمة، 27 بالمئة حاصلون على تعليم جامعي، و25 حاصلون على تعليم ثانوي أو أقل.
اقرأ أيضا: رئيس أساقفة في بريطانيا: خطة رواندا "تتعارض مع حكم الله"
وكانت منظمات دولية تتبع الأمم المتحدة، أطلقت تقريرا يستعرض
حالة الهجرة الدولية في المنطقة العربية لعام 2021.
وأشار التقرير إلى أن الهجرة
والتهجير القسري يشكلان مصدر قلق واهتمام سياسي في البلدان العربية، كما يسلط
التقرير الضوء على التحديات الطويلة الأمد ومعاناة المهاجرين واللاجئين والتي
ازدادت وطأتها بسبب جائحة كورونا.
وألقى التقرير الضوء
على البيانات والمعلومات الأساسية المتعلقة بالهجرة في المنطقة العربية، حيث
يستكشف الاتجاهات والأنماط الحالية للهجرة، ويقدم النتائج الرئيسية لكل مجموعة من
البلدان، كما يقدم آخر التطورات في السياسات المتعلقة بالهجرة في المنطقة.
وأوضح التقرير أن
المنطقة العربية لا تزال منطقة منشأ وعبور رئيسية، وإحدى الوجهات المفضلة للمهاجرين
الدوليين والأشخاص الذين تم تهجيرهم قسرا.
وأشار إلى أن الدول
العربية استضافت في عام 2020 حوالي 15% من المهاجرين واللاجئين في العالم، كما
استضافت 12 دولة من المنطقة 14% من العمال المهاجرين في العالم، فيما طلب نحو 9.3
ملايين لاجئ المنطقة التماسا للحماية، وفي ما يتعلق بالهجرة إلى الخارج، فقد هاجر
32.8 مليون شخص أو أجبروا على النزوح من البلدان العربية بينما مكث 44% منهم في
المنطقة.
ويعرض التقرير أيضا
التطورات السياسية في المنطقة العربية، موضحا أنه خلال الفترة التي امتدت بين
أبريل 2019 وديسمبر 2020، تبنت الدول العربية مجموعة من السياسات والتدابير
المتعلقة بحوكمة الهجرة واللجوء وانعدام الجنسية.
وتطرق التقرير لهجرة
اليد العاملة، والهجرة غير النظامية، ومعاملات القبول، وتأشيرات السفر وتصاريح
الإقامة، والوصول إلى الخدمات، بما فيها الخدمات الصحية، والاتجار بالأشخاص وتهريب
المهاجرين، والتهجير القسري وحماية اللاجئين، وحوكمة المغتربين والشتات، وغيرها من
التدابير التي تؤثر على حقوق المهاجرين واللاجئين.