هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اهتز الرأي العام المصري على وقع جريمة اغتصاب لطفلة عمرها 4 سنوات، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام محلية، ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحدثت الواقعة في مدينة أسيوط بصعيد مصر، خلال تواجد أسرة في مركز ترفيهي بصحبة ابنتهم.
ونسبت صحيفة "المصري اليوم" إلى إحدى قريبات الطفلة حديثها عن تفاصيل الحادث نشرتها عبر "فيسبوك"، إذ تقول إن الفتاة توجهت إلى الحمامات المخصصة للرجال، بدلا من النساء، بعد أن اختلط عليها الأمر، قبل أن تعود إلى أسرتها وهي متألمة وغارقة في دمائها .
وطبقا للمنشور، تصادف وجود طبيب نساء وتوليد بالمركز الترفيهي، وأنه تولى فحص الفتاة، وأكد اغتصابها.
وتتهم الأسرة أصحاب المركز الترفيهي بأنهم تولوا تهريب العامل، وأنكروا معرفتهم به حين حضرت قوات الشرطة. ولاحقا، تم القبض على المتهم، فيما تبين أنه يبلغ من العمر 13 عاما.
وأثارت الحادثة جدلا واسعا، حيث انقسم رواد وسائل التواصل الاجتماعي، بين من يطالب بمحاسبة الجاني بأشد العقوبات، وبين ما يدعو إلى عرض الطفل على التقييم النفسي لمعرفة مدى إدراكه لعواقب فعلته.
اقرأ أيضا: كاميرات مراقبة تكشف تفاصيل جريمة قتل "طالبة المنصورة"