قالت
حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، إنها تتجه لفتح المعبر الحدودي بين
الضفة الغربية
والأردن، على مدار الساعة، استجابة لوساطة مغربية.
ويفصل
بين الضفة والأردن معبر يُطلق عليه الفلسطينيون "الكرامة"، فيما يسميه الأردن
باسم "جسر الملك حسين". أما
الاحتلال فيطلق على المعبر اسم "اللنبي".
ويُفتح
المعبر جميع أيام الأسبوع من الصباح وحتى ساعات المساء.
وتسيطر
إسرائيل على الجانب الفلسطيني من المعبر الموجود داخل الضفة الغربية.
وقالت
وزارة المواصلات الإسرائيلية في تصريح مكتوب: "منذ عدة أشهر، كانت وزيرة النقل
والأمان على الطرق ميراف ميخائيلي وفريقها على اتصال مع ممثلين أمريكيين وفلسطينيين
ومغاربة لفتح معبر اللنبي بين إسرائيل والأردن على مدار الساعة، 24 ساعة في اليوم،
7 أيام في الأسبوع".
وأضافت:
"تم إحراز تقدم إضافي في هذه المبادرة مع زيارة رئيس الولايات المتحدة جو بايدن
إلى إسرائيل، ومن المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ بمجرد اتخاذ الترتيبات اللوجستية، بما
في ذلك تجنيد الأفراد اللازمين لتمديد ساعات العمل".
وقالت
ميخائيلي، بحسب التصريح ذاته: "أشكر الرئيس الأمريكي جو بايدن والملك محمد السادس
والمملكة المغربية، على التزامهم وجهودهم المستمرة لتعزيز السلام والازدهار في الشرق
الأوسط".
من
جهتها قالت وكالة الأنباء المغربية إن "هذه الوساطة التي قامت بها المملكة المغربية
والولايات المتحدة الأمريكية مكنت من التوصل إلى اتفاق من أجل الفتح الدائم لمعبر اللنبي-
الملك حسين" الذي يفصل الأراضي الفلسطينية عن الأردن وتسيطر عليه إسرائيل.
وأضافت
أن "افتتاح المعبر سيكون ساري المفعول قريبا بمجرد استيفاء الشروط اللوجستية،
وخاصة على مستوى الموارد البشرية".
وكان
المعبر ضمن الملفات التي تم نقاشها خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للضفة
الغربية.
وجاء
في البيان الختامي لزيارته للضفة أن الرئيس يؤيد خلق تجربة فلسطينية أكثر استقلالية
وكفاءة وموثوقية للسفر إلى الخارج، وأعلن أن إسرائيل مستعدة لاتخاذ إجراءات لزيادة
الكفاءة وإمكانية الوصول إلى جسر اللنبي لصالح الفلسطينيين، من أجل تحديث المرافق،
حيث وافقت إسرائيل على تمكين الوصول للجسر 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، بحلول
30 أيلول/ سبتمبر 2022. إضافة إلى ذلك، ستنظر مجموعة العمل في خطوات لتأسيس وجود للسلطة
الفلسطينية على جسر اللنبي.