سياسة دولية

ميرور: جونسون يتشبث بمنصبه لإقامة حفل فاخر بقصر تشيكرز

حلفاء جونسون اعتبروا أنه يريد البقاء بدافع الشعور بالواجب - جيتي
حلفاء جونسون اعتبروا أنه يريد البقاء بدافع الشعور بالواجب - جيتي

قالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إن كبار المحافظين يعتقدون أن بوريس جونسون تشبث بالسلطة جزئيًا حتى يتمكن هو وزوجته كاري من استضافة حفل ضخم في قصر تشيكرز الفاخر، احتفالا بزواجهما الذي حدث في أيار/ مايو 2021

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها قولها، إن جونسون يريد البقاء كزعيم انتقالي لحزب المحافظين جزئيًا، بعد أن خطط مع زوجته كاري لحفلة فخمة بمناسبة زواجهما، مشيرة إلى أن الزوجين لم يُسمح لهما إلا بـ30 ضيفًا في حفل زواجهما في حديقة داونينج ستريت، بسبب قيود كورونا حينها.

وأفاد مصدران منفصلان للصحيفة، بأن السيد والسيدة جونسون كانا حريصين على المضي قدمًا في الحفلة، التي دعيا إليها العديد من أفراد عائلاتهما وأصدقائهما.

لكن حلفاء رئيس الوزراء اعتبروا أن جونسون يريد البقاء في منصب القائم بأعمال تصريف الأعمال بدافع الشعور بالواجب لتوجيه البلاد حتى يتم العثور على زعيم جديد.

ولفتت "ميرور" إلى أن رئيس الوزراء، الذي أعلن استقالته، سيضطر إلى إلغاء البذخ إذا ترك منصبه على الفور.

وقال مصدر من حزب المحافظين للصحيفة "إنه أمر يثير الاعتقاد بأنه حتى بعد كل الانتقادات التي واجهها جونسون فيما يتعلق بالنزاهة والاستقامة، فإن أحد أسباب إقامته هو إقامة حفل زفافه في تشيكرز.

وأضاف: "إنه رصيد وطني وليس منزله الشخصي. يجب على جونسون أن يفعلوا الشيء اللائق ويجدوا مكانًا مختلفًا. وعلى بوريس أن يفعل الشيء اللائق ويترك داونينج ستريت على الفور".

 

اقرأ أيضا: جونسون يستقيل من رئاسة الحكومة البريطانية (شاهد)

لكن المتحدث باسم جونسون قال إن "لدى رئيس الوزراء إحساسا قويا بالواجب، وسيواصل خدمة بلاده حتى يتولى زعيم جديد منصبه فقط لمواصلة التزامه تجاه الجمهور".

وينوي جونسون البقاء في المرتبة العاشرة حتى يتم انتخاب خليفته، لكنه يواجه مقاومة لهذه الخطة من داخل حزبه والمعارضة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جونسون قبل دقائق فقط من إلقاء بيان استقالته، جادل مساعديه الرئيسيين حول ما إذا كان سيلتزم بموعد رحيله.

وقصر "تشيكرز" هو من القرن السادس عشر مع مسبح داخلي مدفأ ومساحة خضراء و1500 فدان من الأراضي.

تم التبرع به للأمة في عام 1917 من قبل اللورد والليدي لي من فارهام، باعتباره "مكانًا للراحة والاستجمام لرؤساء الوزراء"؛ لأن بعض رؤساء الوزراء لم يكن لديهم حتى عقاراتهم الخاصة.

بُني هذا المبنى عام 1565، ويكلف دافعي الضرائب ما يقرب من مليون جنيه إسترليني سنويًا.

ويحتوي القصر الفاخر على حدائق مسورة ومجموعة فنية واسعة وممر بطول نصف كيلومتر عبر واد، تصطف على جانبيه أشجار الزان التي تبرع بها ونستون تشرشل.

التعليقات (0)