هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عرض رئيس الوزراء الليبي الأسبق، عبد السلام جلود بعض ما كشفه في مذكراته الصادرة بعنوان "الملحمة"، مؤخرا، بينها علاقته بثورة الفاتح والزعيم الراحل، معمر القذافي، ومصير رجل الدين الشيعي، موسى الصدر.
وخلال حوار أجرته معه "فرانس 24"، تحدث جلود عن علاقته مع الزعيم الراحل معمر القذافي الذي شارك معه في ثورة الفاتح من سبتمبر، قبل أن تتدهور العلاقة بين الرجلين.
وذكر المسؤول الليبي السابق أن الولايات المتحدة حاولت إقناعه بالعمل معها ضد القذافي، وتطرق كذلك إلى لغز اختفاء الإمام الشيعي موسى الصدر في ليبيا عام 1978.
كما تطرق جلود إلى الصحراء الغربية، حيث أكد أنه شجع إسبانيا على الانسحاب منها، مؤكدا أن ملك المغرب الراحل الحسن الثاني، أخبره أن "الصحراء الغربية ليست مغربية".
وقال جلود: "ذهبت إلى المغرب لمقابلة الحسن الثاني ودعوته لدعم البوليساريو لتحقيق استقلال الصحراء الغربية من الاستعمار الإسباني، ولكن الحسن الثاني قال لي أنا أعيش في حقل من الألغام في بلدي وعندي من المشاكل ما يكفيني والصحراء الغربية لا تعنيني وهي ليست مغربية حتى أدافع عنها".
وكان المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، قد أصدر مؤخرا كتابا لعبد السلام جلود بعنوان مذكرات عبد السلام أحمد جلود: "الملحمة".
وسرد جلود في مذكراته الأحداث والوقائع في سياقها التاريخي من تجربته، بصفته فاعلًا سياسيًا ورجل دولة؛ تجربة امتدت على مدى لا يقل عن ثلاثين سنة، في مرحلة عاصفة وزاخرة بالتحولات التي ما زالت آثارها ممتدة حتى يومنا هذا.