أخبار ثقافية

الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة البابطين الثقافية

جائزة البابطين تويتر
جائزة البابطين تويتر
أعلنت جائزة مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية عن أسماء الفائزين في دورتها الثامنة عشرة في مجال الشعر ونقده، في فروعها الستة؛ وهي جائزة أفضل كتاب في نقد الشعر وجائزة أفضل ديوان وجائزة أفضل قصيدة وجائزة أفضل ديوان للشباب وجائزة أفضل قصيدة للشباب.

كان ذلك بعد انتهاء لجان التحكيم العليا للجائزة من أعمالها واعتماد ما اتفق عليه المحكمون من قبل مجلس أمناء المؤسسة وذلك على النحو الآتي:

في فرع جائزة أفضل كتاب في نقد الشعر، فاز بالجائزة الناقد الأستاذ مصطفى رجوان من المغرب عن كتابه "الشعرية وانسجام الخطاب"، مناصفة مع الناقد الدكتور أحمد درويش من مصر عن كتابه "استقبال الشعر".

فيما فازت الشاعرة روضة الحاج من السودان بجائزة أفضل ديوان شعري عن ديوانها "إذا همى مطر الكلام".

بينما فاز الشاعر عبد الله أبو شميس من الأردن بجائزة أفضل قصيدة عن قصيدته "راحيل".

أما في فئة الشباب، فقد فازت بجائزة أفضل ديوان، الشاعرة آلاء القطراوي من فلسطين عن ديوانها "ساقية تحاول الغناء".

وفي فرع جائزة أفضل قصيدة للشباب، فاز الشاعر زاهر حبيب من اليمن عن قصيدته "قبضة من أثر الذهول".

وعرفت الجائزة مشاركة واسعة من مختلف أنحاء الوطن العربي، إذ بلغ عدد المشاركات أكثر من 826 مشاركة في فروع الجائزة المختلفة، حيث بلغ عدد المشاركات في فئة أفضل كتاب في نقد الشعر 56 مشاركة، و124 مشاركة في فئة أفضل ديوان، وسجلت فئة أفضل قصيدة 341 مشاركة، بينما سجلت فئة أفضل ديوان للشباب 98 مشاركة، فيما بلغ عدد المشاركين في فئة أفضل قصيدة للشباب 207 مشاركين.

يذكر أن مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية قد أطلقت الدورة الثامنة عشرة لجائزة عبد العزيز سعود البابطين للإبداع الشعري خلال الفترة من نيسان/أبريل وحتى 30 سبتمبر 2021.

وعلق رئيس المؤسسة الشاعر عبد العزيز سعود البابطين بمناسبة إعلان أسماء الفائزين: "إن الرسالة الأولى للمؤسسة تتجسد في دعم الشعر واللغة العربية حتى يظل ديوان العرب حياً في وجدان الأمة العربية كونه أحد روافد اللغة العربية".
التعليقات (2)
محمد عبد الله آدم
الأحد، 03-07-2022 04:18 م
مبروك تحقيق الإنجاز ونتمنى لكي المزيد من النجاحات لكل الفاعلين في المشهد الثقافي داخل وخارج الوطن العربي #شوارد أحرف الخيال# مهندس زراعي شاعر وإعلامي
نسيت إسمي
الخميس، 16-06-2022 06:21 م
1 ـ (أقوى 5 مجلات أطفال عربية أثرت فينا ونحن صغار!) في هذه القائمة سنحاول أن نتذكر معكم أبرز مجلات أطفال عربية أثرت في جيلنا جيل الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي، دون أن ننسى أن نذكر بما نردده دائماً عند نشر مثل هذا النوع من القوائم، من أن هذه القوائم مبنية إلى جانب العوامل الموضوعية على رأي شخصي. 1 مجلة "مجلتي" (العراق) : مجلة رسمية تصدر عن وزارة الثقافة والإعلام في العراق، بدأت بالصدور عام 1969، وكانت تقوم بشكل أساسي على نشر أعمال لمبدعين عراقيين من كتاب وشعراء ورسامي كومكس. 2 مجلة "سوبرمان" (لبنان) : مجلة تصدر عن شركة المطبوعات المصورة منذ عام 1967، المجلة قائمة بشكل أساسي على نشر قصص الكومكس المعربّة حول شخصية البطل الخارق سوبرمان. 3 مجلة "ماجد" (الإمارات) : يمكن اعتبارها أنجح مجلات الأطفال العربية وأكثرها انتشاراً في العقود الثلاث الأخيرة، حيث استفادت من قوة الإمكانيات المادية المتاحة فاستقطبت بعض أبرز فناني الكومكس العرب أمثال بهجت وحجازى ومصطفى رحمة وغيرهم، تصدر بشكل منتظم منذ عام 1979 عن شركة أبوظبي للإعلام. 4 مجلة "ميكي" (مصر) : النسخة المعربة من مجلة "ميكي" العالمية، بدأت بالصدور ضمن مجلة "سمير" ثم صدرت بشكل مستقل بدأً من عام 1958 وظلت تصدر عن دار الهلال حتى عام 2003، حيث واصلت الصدور بعدها بدأً من عام 2004 عن دار نهضة مصر، المجلة قامت بعملية "تمصير" لشخصيات والت ديزني الشهيرة فدونالد داك مثلاً أصبح "بطوط" وسكرودج ماك داك أصبح "العم دهب"، كما صدرت بالتوازي مع "ميكي" مجلات دورية مثل "سوبر ميكي" و"ميكي جيب" التي كانت تحتوي نفس النوعية من القصص ولكن بعدد صفحات أكبر وإخراج فني مختلف. 5 مجلة "العربي الصغير" (الكويت) : هي النسخة الموجهة للأطفال من مجلة "العربي" الثقافية المعروفة، بدأت بالصدور عام 1958 كملحق لمجلة "العربي" ثم كمجلة مستقلة ابتداءً من عام 1986، تقوم بشكل أساسي على نشر المواد الثقافية والعلمية الموجهة للصغار بالإضافة إلى بعض قصص الكومكس العربية. 2 ـ (أين اختفى وهج المجلات الثقافية في العراق؟) "عارف الساعدي" نهاية عام 2015، حضرت جلسة نقدية على هامش مهرجان «أثير للشعر العربي» في سلطنة عُمان، ألقى فيها الناقد السعودي الدكتور سعيد السريحي محاضرة مهمة، أعقبتها مجموعة مداخلات كالعادة، أتذكر من بينها سؤالاً طرحه الدكتور علي جعفر العلاق، كان يبحث خلاله عن إجابة للسبب الكامن وراء توقف الحديث عن الحداثة وتجلياتها في الجامعات والمجلات العربية، ولماذا خفت الصراع الذي كان محتدماً أيام الثمانينات والتسعينات؟ فكانت إجابة السريحي التالية: «الحديث عن الحداثة انطفأ لحظة انطفأت مجلة الأقلام العراقية». إجابة السريحي قد تكون شاهداً على ما كانت تحمله المجلات الثقافية في العراق من أهمية في إنتاج الثقافة وتصديرها، وقد كنتُ أذكر أيام التسعينات أننا ء معشر الشعراء ء لا يعترف بنا أحد من الكتاب الكبار في حرفة الأدب إنْ لم تنشر لنا مجلة «الأقلام» الثقافية قصيدة على صفحاتها، وقد كان نشر نصٍ على صفحاتها يمثل نشوة كبرى. وعلى الرغم من التوجه الأحادي لفترة الثمانينات والتسعينات بالنسبة للمجلات الثقافية، وأنها رضيت أنْ تكون واجهة ثقافية للنظام السابق، فإن تلك المجلات كانت ممتلئةً بملفات ثقافية وحداثية تُسهم بصناعة الرأي العام وتصديره وتوجيهه، ولا ننسى إدارتها للملف الثقافي من خلال استكتاب خيرة الأسماء العربية النقدية والثقافية، مثل كمال أبو ديب وجابر عصفور وصلاح فضل وعبد الله الغذامي، وآخرين كثر أسهموا من خلال دراساتهم وبحوثهم في إغناء الملفات الثقافية التي كانت فيها مجلات (الأقلام، والمورد، وآفاق عربية، والتراث الشعبي، والثقافة الأجنبية، والموقف الثقافي) أشبه بالقنوات الفضائية هذه الأيام، بل إنها أرسخ كثيراً. وهنا، أذكر أن الجامعات العراقية راجعت تلك المجلات بدراسات ماجستير ودكتوراه، من خلال تناول ملفاتها ومناهجها ودراساتها وبحوثها ونصوصها الإبداعية ونقدها بالنقد والمراجعة والقراءة. 3 ـ (قصيدة: وأحسن منك لم تر قطّ عيني) وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني .. وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ .. خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ .. كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ .. صنفها نقاد الأدب كواحدة من أجمل قصائد مدح الرسول، والتي قال حسان بن ثابت فيها مادحًا "رسول الله صلى الله عليه وسلم". مجلة "العربي الصغير" (الكويت) : هي النسخة الموجهة للأطفال من مجلة "العربي" الثقافية المعروفة، بدأت بالصدور عام 1958 كملحق لمجلة "العربي" ثم كمجلة مستقلة ابتداءً من عام 1986، تقوم بشكل أساسي على نشر المواد الثقافية والعلمية الموجهة للصغار بالإضافة إلى بعض قصص الكومكس العربية. 5 مجلة "العربي الصغير" (الكويت) : هي النسخة الموجهة للأطفال من مجلة "العربي" الثقافية المعروفة، بدأت بالصدور عام 1958 كملحق لمجلة "العربي" ثم كمجلة مستقلة ابتداءً من عام 1986، تقوم بشكل أساسي على نشر المواد الثقافية والعلمية الموجهة للصغار بالإضافة إلى بعض قصص الكومكس العربية. 2 ـ (أين اختفى وهج المجلات الثقافية في العراق؟) "عارف الساعدي" نهاية عام 2015، حضرت جلسة نقدية على هامش مهرجان «أثير للشعر العربي» في سلطنة عُمان، ألقى فيها الناقد السعودي الدكتور سعيد السريحي محاضرة مهمة، أعقبتها مجموعة مداخلات كالعادة، أتذكر من بينها سؤالاً طرحه الدكتور علي جعفر العلاق، كان يبحث خلاله عن إجابة للسبب الكامن وراء توقف الحديث عن الحداثة وتجلياتها في الجامعات والمجلات العربية، ولماذا خفت الصراع الذي كان محتدماً أيام الثمانينات والتسعينات؟ فكانت إجابة السريحي التالية: «الحديث عن الحداثة انطفأ لحظة انطفأت مجلة الأقلام العراقية». إجابة السريحي قد تكون شاهداً على ما كانت تحمله المجلات الثقافية في العراق من أهمية في إنتاج الثقافة وتصديرها، وقد كنتُ أذكر أيام التسعينات أننا ء معشر الشعراء ء لا يعترف بنا أحد من الكتاب الكبار في حرفة الأدب إنْ لم تنشر لنا مجلة «الأقلام» الثقافية قصيدة على صفحاتها، وقد كان نشر نصٍ على صفحاتها يمثل نشوة كبرى. وعلى الرغم من التوجه الأحادي لفترة الثمانينات والتسعينات بالنسبة للمجلات الثقافية، وأنها رضيت أنْ تكون واجهة ثقافية للنظام السابق، فإن تلك المجلات كانت ممتلئةً بملفات ثقافية وحداثية تُسهم بصناعة الرأي العام وتصديره وتوجيهه، ولا ننسى إدارتها للملف الثقافي من خلال استكتاب خيرة الأسماء العربية النقدية والثقافية، مثل كمال أبو ديب وجابر عصفور وصلاح فضل وعبد الله الغذامي، وآخرين كثر أسهموا من خلال دراساتهم وبحوثهم في إغناء الملفات الثقافية التي كانت فيها مجلات (الأقلام، والمورد، وآفاق عربية، والتراث الشعبي، والثقافة الأجنبية، والموقف الثقافي) أشبه بالقنوات الفضائية هذه الأيام، بل إنها أرسخ كثيراً. وهنا، أذكر أن الجامعات العراقية راجعت تلك المجلات بدراسات ماجستير ودكتوراه، من خلال تناول ملفاتها ومناهجها ودراساتها وبحوثها ونصوصها الإبداعية ونقدها بالنقد والمراجعة والقراءة. 3 ـ (قصيدة: وأحسن منك لم تر قطّ عيني) وَأَحسَنُ مِنكَ لَم تَرَ قَطُّ عَيني .. وَأَجمَلُ مِنكَ لَم تَلِدِ النِساءُ .. خُلِقتَ مُبَرَّءً مِن كُلِّ عَيبٍ .. كَأَنَّكَ قَد خُلِقتَ كَما تَشاءُ .. صنفها نقاد الأدب كواحدة من أجمل قصائد مدح الرسول، والتي قال حسان بن ثابت فيها مادحًا "رسول الله صلى الله عليه وسلم".

خبر عاجل