منوعات تركية

السيول تجتاح العاصمة التركية أنقرة (شاهد)

المديرية العامة للأرصاد الجوية حذرت من خطورة الطقس في 37 مدينة تركية- جيتي
المديرية العامة للأرصاد الجوية حذرت من خطورة الطقس في 37 مدينة تركية- جيتي

أصدرت بلدية العاصمة التركية أنقرة، بيانا دعت فيه المواطنين إلى الحذر من التداعيات السلبية للأمطار الغزيرة، وعدم الخروج من المنازل إلا للضرورة القصوى، مشيرا إلى احتمال زيادة الحوادث اليوم نظراً لتشبّع التربة بالمياه، ما قد يسبب انجرافات فيها.

وأكد البيان أن البلدية مستنفرة بـ 1,468 مركبة و3,914 موظفا لتقليل الآثار السلبية لكوارث الفيضانات في المدينة.

وأشار البيان إلى أن العاصفة التي تعرضت لها أنقرة خلال الأيام الأربعة الماضية، وصلت سرعة الرياح خلالها إلى 92 كيلومتراً في الساعة من وقت لآخر، وسجل هطول 127 كيلوغراماً من الأمطار.

ولفت إلى أن البلدية تدخلت في 6,670 حادثة، بما في ذلك سقوط 250 شجرة، و63 سقفاً، وانهيار 5 جدران داعمة، و166 حادثة أخرى.

وأصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية، إنذارا بالرمز الأصفر لـ37 مدينة تركية، للتحذير من خطورة الطقس، وتحث المواطنين على توخي الحذر.

وتوقعت مديرية الأرصاد هطول أمطار غزيرة على أنقرة وآسكي شهير وتشانكيري وشمال قونيا في منطقة وسط الأناضول، وكذلك الأجزاء الداخلية من وسط البحر الأسود وشمال شرق الأناضول.

وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية التركية، بأن السلطات تلقت بلاغا عن شخص مفقود، مشيرا إلى أن السلطات أرسلت 44 من رجال البحث والإنقاذ والإطفاء إلى المنطقة، حيث إنه عثر على جثة الشاب بالقرب من مجرى نهر بين أغصان الأشجار.

وتداول ناشطون مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر حجم السيول التي اجتاحت العاصمة التركية، وتسببت في غرق بعض المنازل والشركات في الطوابق السفلية.

 

التعليقات (1)
سليمان كرال اوغلو
الإثنين، 13-06-2022 07:09 ص
لا يجوز المرور على ما حصل في أنقرة مرور الكرام من دون أخذ العبرة و اتخاذ السلوك الذي يرضاه الله إزاء ذلك . البلاء (مثل سيول نتيجة أمطار غزيرة في فصل الصيف) لم ينزل إلا بارتكاب جزء كبير من ملتنا أو أمتنا لذنوب فلا تقل لي أن هذه كانت ظاهرة طبيعية بينما واضح أنها غير طبيعية . إن الله سبحانه و تعالى لا يجامل أحداً و قوانينه سارية على الجميع و فيها العقوبة العامة أو الإنذار العام . في ديننا ، لا يتمَ رفع البلاء إلا بتوبة لله ، و إلا فإن البلاء سوف يتكرر في منطقة الذنوب. واقع الأمر أن مدناً كبرى مثل أنقرة و إزمير و أنطاليا فيها علمانيون عاصون كثيرون لله تعالى تزيد نسبتهم عن 50 % من سكان كل مدينة بدليل أن بعض هؤلاء يزدرون دين الإسلام علناً و يقدَسون الغرب المعادي للملة والذي يحيك المؤامرات باستمرار ضد تركيا . حصلت رجفة ، أي زلزال ، في المدينة المنورة زمن سيدنا عمر بن الخطاب فقال رضي الله عنه ( ما رجفت إلا لحدث أحدثتموه ، إن عادت لا أساكنكم فيها) أي أنه كان سيترك السكن في المدينة مع أنها العاصمة في ذلك الوقت . دلَ عدم تكرار الزلزال أنه قد حصلت توبة حيث أن المدينة تنفي خبثها باستمرار كما أوضح حديث نبوي شريف ذلك .