هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبلغ الاحتلال الإسرائيلي، الإدارة الأمريكية رفضه مقترحا قدمته إدارة الرئيس جو بايدن لعقد قمة مع السلطة الفلسطينية الأسبوع الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، إن إسرائيل أعلنت رفضها لاقتراح من الإدارة الأمريكية يقضي بعقد قمة مع السلطة الفلسطينية، بدعوى أن مثل هذه القمة ستنتهي بأزمة قد تؤدي إلى أعمال عنف.
ونقل موقع "والا" العبري في تقرير له ترجمته "عربي21" عن ثلاثة من كبار المسؤولين الإسرائيليين أن الحكومة الإسرائيلية رفضت محاولة إدارة الرئيس جو بايدن عقد قمة رفيعة المستوى مع السلطة الفلسطينية، الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن المقترح طرح خلال زيارة إيال خولتان مستشار الأمن القومي الإسرائيلي لواشنطن الأسبوع الماضي، إلا أن خولتان قال، إنه ليس من الصواب عقد مثل هذه القمة في الوقت الراهن.
من جهة أخرى، أكد الموقع أن مبعوثا أمريكيا كبيرا سيصل إلى رام الله في الأيام المقبلة لتهدئة المحادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية، والذي يشعر بإحباط شديد من قبل إدارة بايدن.
وسترسل إدارة بايدن في الأيام المقبلة باربرا ليف، أكبر دبلوماسية لشؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية الأمريكية، لزيارة القدس المحتلة ورام الله، حيث ستلتقي خلالها بمسؤولين إسرائيليين وفلسطينيين كبار.
وقال الموقع إن الهدف الأساسي من زيارة ليف هو طمأنة عباس فيما يتعلق بالالتزام الأمريكي تجاه القضية الفلسطينية وحل الدولتين.
اقرأ أيضا: FA: تهميش فلسطين والتركيز على التطبيع يزيد تعنت إسرائيل
ومن المتوقع أن تؤكد ليف لأبي مازن خلال زيارتها لرام الله على الدعم الأمريكي لحل الدولتين، للتعبير عن الالتزام بعلاقات الولايات المتحدة مع الفلسطينيين، كما تؤكد على ضرورة تخفيف التوتر وتجنب التصعيد.
وتأتي زيارة ليف بعد اتصال هاتفي صعب الأسبوع الماضي بين أبي مازن ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، إذ إن أبا مازن محبط للغاية من السياسة الأمريكية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني ويعتقد أن إدارة بايدن نكثت بوعودها. وفق الموقع.
وقال أبو مازن لبلينكين في اتصال هاتفي بينهما "أنا متعب. هذه هي النهاية"، بحسب مصدر تحدث للموقع الإسرائيلي "والا".
وأشار المصدر إلى أن أبا مازن أبلغ بلينكين أنه إذا لم يطرأ تغيير على وضع السلطة الفلسطينية للأفضل، فستتخذ إجراءات قاسية ضد الإسرائيليين.
وقال بلينكين لأبي مازن إنه يفكر في تعيين هادي عمار "ممثلا خاصا للشؤون الفلسطينية"، لكن عباس لم يكن متحمسًا للفكرة على الإطلاق، وذكر لبلينكين أنه هو نفسه وعده في أيار/ مايو العام الماضي بأن الولايات المتحدة ستعيد فتح القنصلية الأمريكية في القدس.
ووفقا للموقع، تحاول إدارة بايدن صياغة حزمة من الإجراءات للفلسطينيين قبل زيارة الرئيس الأمريكي المتوقعة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية في تموز/ يوليو، ويريد البيت الأبيض طمأنة الرئيس الفلسطيني وتجنب وضع تنتهي فيه زيارة بايدن للسلطة الفلسطينية بالفشل.