كشف
العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الأحد، عن تحركات دبلوماسية ستشهدها
المنطقة خلال الفترة المقبلة.
جاء
ذلك خلال لقائه مع رؤساء الحكومات الأردنية السابقين في الديوان الملكي.
وقال
الملك إن المنطقة ستشهد تحركات دبلوماسية خلال الفترة المقبلة، وسيكون الأردن جزءا
منها بهدف دعم قضايا المنطقة والمحافظة على مصالحه، لافتا إلى
أهمية المشاريع المشتركة لمواجهة التحديات، بخاصة في محاربة الفقر والبطالة، وإيجاد
حلول لتحديات الأمن الغذائي والطاقة والمياه.
وشدّد
على أهمية الاجتماعات العربية التنسيقية، بهدف رسم خريطة من أجل الازدهار وتحقيق الاستقرار
لشعوب المنطقة، لافتا إلى أن الأردن يعمل مع دول
الإمارات ومصر والعراق لبناء أسس من
التعاون سياسيا واقتصاديا.
وعن
العلاقات الخارجية قال العاهل الأردني إن الأردن يحافظ على إدامة شبكة اتصالاته وعلاقاته
مع الجميع في المنطقة ولا يعتمد على طرف واحد، ضمن مساعيه لتنويع الخيارات تحقيقا لمصالحه
وتأمين احتياجاته الاستراتيجية.
تأتي تلك التصريحات
عشية الإعلان
عن إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية التكاملية بين الأردن ومصر والإمارات.
وشارك
رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة في اجتماع التعاون الثلاثي الأردني – الإماراتي
–
المصري للتكامل الصناعي الذي عقد في أبوظبي، إلى جانب رئيس الوزراء المصري مصطفى
مدبولي وعدد من كبار المسؤولين الإماراتيين.
وتم
خلال الاجتماع التوقيع على الاتفاق الخاص بالإعلان عن إطلاق مبادرة الشراكة الصناعية
التكاملية لتنمية اقتصادية مستدامة.
وتهدف
المبادرة إلى الاستفادة من مجالات التكامل بين الإمكانات والقدرات والخبرات التي تمتلكها
كل من الدول الثلاث في تطوير صناعات تنافسية ذات مستوى عالمي وإتاحة فرص صناعية ذات
قيمة اقتصادية مضافة تقدر بمليارات الدولارات، وتطوير المزيد من المشاريع الصناعية المشتركة
في المستقبل فضلا عن التقدم نحو الاكتفاء الذاتي، وضمان الأمن الغذائي والصحي.