سياسة عربية

تبون: مستعدون لمساعدة تونس للرجوع إلى الطريق الديمقراطي

قال تبون إن الجزائر وإيطاليا ستساعدان تونس في الخروج من المأزق الذي تمر به- جيتي
قال تبون إن الجزائر وإيطاليا ستساعدان تونس في الخروج من المأزق الذي تمر به- جيتي

قال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، خلال لقائه بنظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، إن هناك تطابقا تاما وتقاربا في الرؤى بين الجزائر وروما إزاء الوضع في تونس.


وأكد الرئيس الجزائري خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الإيطالي في روما، أن بلاده وإيطاليا "مستعدتان لمساعدة تونس في الخروج من المأزق الذي تمر به، والعودة إلى الطريق الديمقراطي".

 


واعتبر الرئيس تبون أن الحل الوحيد للأزمة الليبية هو إجراء الانتخابات التشريعية، من أجل أن تبنى ليبيا على أسس ديمقراطية حقيقية، مشيرا إلى أن الجزائر وإيطاليا هما الدولتان الوحيدتان اللتان لا مصلحة لهما في ليبيا.


وفي وقت سابق، قال الرئيس تبون، في لقاء مع أفراد من الجالية في مقر سفارة الجزائر في روما، إن بلاده تسعى لتعزيز شراكتها في قطاع الطاقة مع إيطاليا، كي تصبح الموزع الأول للغاز الجزائري في القارة الأوروبية.


وقال تبون: "الجزائر هي ثاني مزود للغاز في السوق الإيطالية.. ونسعى لتعزيز الشراكة مع إيطاليا للقيام باكتشافات أخرى، لكي ترتفع الكميات الموجهة لها ولكي تصبح الموزع لهذه المادة في أوروبا".


وترتبط "إيني" الإيطالية بعقد لإمدادها بالغاز من سوناطراك الجزائرية لمدة 10 سنوات، جرى تجديده في 2019، بكميات سنوية تصل إلى 12 مليار متر مكعب.


ووقّعَت الجزائر وروما في 11 نيسان/ أبريل الماضي اتفاقاً، يقضي بزيادة إمدادات الغاز إلى البلد الأوروبي بواقع 9 مليارات متر مكعب سنوياً.


ووصل رئيس الجزائر عبد المجيد تبون إلى إيطاليا، ظهر الأربعاء، في زيارة رسمية تدوم 3 أيام.

 

اقرأ أيضا: قيادة الجيش الجزائري تدعم مبادرة الرئيس تبون "لم الشمل"

والتقى الرئيس تبون بالرئيس الإيطالي صباح الخميس في كويرينالي، حيث أقيمت مراسم الترحيب، على أن يتوجه الرئيس الجزائري إلى قصر شيغي لتناول غداء عمل مع رئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراجي.


وسيتم التوقيع على بعض الاتفاقيات في قطاعات السياحة والثقافة والمشاريع الصغرى ومكافحة التهرب الضريبي.


التعليقات (2)
محمد إدريس
الخميس، 26-05-2022 02:07 م
عجبا لدولة عسكرية ديكتاتورية تقمع شعبها و تريد بناء ديمقراطية في تونس و ليبيا
عابر سبيل
الخميس، 26-05-2022 12:43 م
الذين وظفوا قيس سعيّد يقدمون له المساعدات كما فعلوا مع عبد الفتاح السيسي من قبل لتخريب اقتصاد تونس كما خربوا اقتصاد مصر، "حوار سعيّد" عبارة عن حوار بينه وبين من وظَّفَه، يعني أصحاب القرار في الدولة العميقة في تونس، وتحت غطاء محور الشر الغربي: [ فرنسا، أمريكا، بريطانيا، إسرائيل، ... ] ومحور الشر العربي: [ الإمارات، مصر، السعودية، البحرين، ... ] أما التونسيين الأحرار فلا علاقة تربطهم بـ"حوار سعيّد". الأفضل لتونس وللمسلمين عامة أن يكون قيس سعيّد بنفسه في مهب الريح، وليس حواره فقط، لتستريح تونس وكل من يحب لها الخير. # أنقذوا تونس يا شعب الثورة.