هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، إن
المملكة وإسرائيل ستجنيان فوائد هائلة من وراء التطبيع، وكذلك المنطقة ككل.
وأوضح ابن فرحان، خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي
العالمي في دافوس بسويسرا، أننا لن نستطيع جني هذه الفوائد، ما لم تحل القضية
الفلسطينية.
وأضاف: "لطالما نظرنا إلى قضية التطبيع
على أنها نتيجة نهائية ولكنها نتيجة نهائية لمسار، المملكة أطلقت مبادرة سلام
عربية في العام 2001 وقبل ذلك مبادرة السلام الأولى وجميعها يفضي إلى تطبيع كامل
مع إسرائيل".
وبشأن الأحاديث عن توجه للتطبيع قال ابن فرحان:
"لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع، التطبيع ليس النتيجة
النهائية ولكنه النتيجة النهائية لمسار".
اقرأ أيضا: "يديعوت": زيارة بايدن للمنطقة هدفها الرياض وليس تل أبيب
وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مباردة
السلام العربية في القمة العربية ببيروت عام 2002 وستفضي لتطبيع كامل بين إسرائيل
والمنطقة".
من جانب آخر، علق وزير
الخارجية السعودي، على سؤال بشأن الربط بين العلاقات السعودية مع الولايات
المتحدة، والصين.
وعلق ابن فرحان بالقول: إن الصين تعتبر من
أهم الشركاء التجاريين للمملكة، والولايات المتحدة الأمريكية من أهم شركاء المملكة
في مجال الأمن.
— وزارة الخارجية 🇸🇦 (@KSAMOFA) May 24, 2022
وكان موقع أكسيوس الأمريكي قال إن إدارة جو بايدن تأمل في صفقة بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي ومصر قبل الزيارة التي ينوي القيام بها الرئيس الأمريكي الشهر القادم، مشيرا إلى أن نجاح هذه الخطوة قد يكون خطوة نحو التطبيع بين السعودية والاحتلال.
وقال الموقع إن المفاوضات تدور حول نقل سيادة جزيرتين على البحر الأحمر من السيادة المصرية إلى السعودية، وذلك بحسب خمسة مصادر إسرائيلية وأمريكية.
وأضاف أنه في حال نجاح المهمة الدبلوماسية هذه، فستكون إنجازا مهما لإدارة بايدن في السياسة الخارجية، فيما قالت المصادر الإسرائيلية والأمريكية إن الاتفاق لم يكتمل بعد والمفاوضات الحساسة مستمرة.
ويريد البيت الأبيض التوصل إلى اتفاق قبل رحلة بايدن إلى الشرق الأوسط في نهاية حزيران/ يونيو، والتي قد تشمل زيارة السعودية، بحسب مصادر.