هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال نائب
البرلمان اللبناني، مارك ضو، إن شباناً في العشرينات شكلوا جزءاً مهماً من الحملة
الانتخابية للائحة "توحدنا للتغيير" التي فاز بها رفقة اثنين من زملائه،
في دائرة الشوف - عاليه الانتخابية.
وأضاف: "نحن
نتحدث لغة مختلفة عن الأحزاب التقليدية. لا نتحدث بلغة طائفية، ولذلك أحبّنا
الناس".
وعلى الرغم من تحديد
نسبة الشباب من الناخبين، إلا أنه من الواضح عبر متابعة وسائل التواصل الاجتماعي،
أن الجيل الجديد أبدى دعماً كبيراً للنواب المستقلين على حساب الأحزاب التقليدية، وفق
ما يقول رئيس مجلس إدارة "ستاتيستيكس ليبانون" ربيع الهبر.
ورأى كثيرون في
دخول النواب المستقلين الجدد إلى البرلمان تحولاً ملحوظاً جاء بوجوه جديدة في بلد
احتفظ فيه مسؤولون بمناصبهم لعقود وآخرون ورثوا المسؤولية والحكم وحتى النيابة عن
آبائهم وعائلاتهم.
اقرأ أيضا: لبنان: قوى جديدة تولد.. ودول تدعو لإصلاح هيكلي يعيد الثقة
وقال النائب
الجديد طبيب العيون إلياس جرادة، "إن أجمل ما رأيت يوم الانتخابات خلال جولتي
على مراكز الاقتراع هو أن كل من أتى إلى خيمنا وقالوا إنهم انتخبوا لائحتنا هم من
الشباب والشابات من كل الأطراف والأديان والفئات السياسية".
وجرادة واحد من
نائبين فازا في دائرة الجنوب الثالثة، أحد معاقل حزب الله الذي لم ينجح أحد في خرق
لوائحه مع حلفائه في هذه المنطقة منذ دخوله البرلمان عام 1992.
ولم يتغير المشهد السياسي بشكل جذري في لبنان، على الرغم من أن حزب الله، قد خسر، مع حلفائه الأكثرية البرلمانية، لكنه احتفظ مع حليفته حركة أمل بكل المقاعد المخصصة للطائفة الشيعية في البرلمان (27). وفاز حزب القوات اللبنانية، أبرز خصومه، بمقاعد إضافية وبات يشكل كتلة وازنة.