اقتصاد دولي

انطلاق منتدى دافوس.. وزيلينسكي يطلب مزيدا من الأسلحة

الرئيس الأوكراني دعا إلى فرض حظر نفطي عليها وعقوبات على جميع مصارفها ووقف أي تبادل تجاري معها- الأناضول
الرئيس الأوكراني دعا إلى فرض حظر نفطي عليها وعقوبات على جميع مصارفها ووقف أي تبادل تجاري معها- الأناضول

ألقى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، كلمة عبر الفيديو بالجلسة الافتتاحية للمنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية.

 

وطالب زيلينسكي العالم بتزويد أوكرانيا بمزيد من الأسلحة وفرض عقوبات "قصوى" على موسكو، قائلا: "أعتقد أنه ليس هناك حتى الآن عقوبات من هذا النوع على روسيا، ويجب أن تكون كذلك".

 

ودعا الرئيس الأوكراني إلى فرض حظر نفطي على روسيا وعقوبات على جميع مصارفها ووقف أي تبادل تجاري معها.

 

وأضاف: "التاريخ يمر بنقطة تحول... هذه هي اللحظة التي يتقرر فيها ما إذا كانت القوة الغاشمة ستحكم العالم".

 

اقرأ أيضا: أوكرانيا ضيفة شرف على "دافوس".. ومخاوف أمنية بأوروبا
 

وانطلقت، الاثنين، أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية، في أول لقاء وجاهي بعد عامين من الاجتماعات الافتراضية بسبب تفشي جائحة كورونا.

ويشارك في أعمال المنتدى الذي كان يعقد في كانون ثاني/ يناير من كل عام في مدينة دافوس، نحو 50 رئيس دولة وأكثر من 2500 شخصية سياسية واقتصادية ورجل أعمال.

ويحمل منتدى هذا العام عنوان "التاريخ يقف عند نقطة تحول.. السياسات الحكومية واستراتيجيات الأعمال"، ويتزامن مع حرب روسية على أوكرانيا، أثرت على مفاصل الاقتصاد العالمي.

ويواجه المنتدى هذا العام انتقادات من شخصيات بارزة حول المفاهيم التي طالما تبناها المنتدى خلال العقود الخمسة الماضية، كالليبرالية والعولمة والسوق المفتوحة.

ومردّ هذه الانتقادات يعود إلى كيفية تعامل دول العالم - خاصة المتقدمة - مع أزمات عالمية كالتوزيع غير العادل للقاح كورونا اعتبارا من مطلع 2021، إلى جانب الحمائية التجارية والانعزالية التي نفذتها دول خلال الحرب الروسية الأوكرانية.

ومن المنتظر أن تكون الحرب الروسية الأوكرانية حاضرة خلال جلسات المنتدى التي سيتجاوز عددها الـ200 جلسة تمتد حتى انتهاء أعماله، الخميس المقبل.

وكان مقررا عقد اجتماع المنتدى وجاهيا خلال يناير الماضي، لكنه تأجل بسبب تفشي متحور "أوميكرون".

ويشارك عادة في المنتدى مئات القادة السياسيين ورجال الأعمال، بينهم رؤساء دول وحكومات ووزراء، ومسؤولون تنفيذيون في كبرى الشركات العالمية.

 

التعليقات (0)