سياسة دولية

مغنية روسية تفر من بلادها وتحيي حفلا لصالح أوكرانيا

المغنية هربت متنكرة بزي موظف توصيل طلبات طعام- تويتر
المغنية هربت متنكرة بزي موظف توصيل طلبات طعام- تويتر

قالت مغنية روسية، فرت من بلادها، إنها تعتزم إقامة حفل، في العاصمة الألمانية برلين، لدعم أوكرانيا، والتبرع بعائدات الحفل لصالح الأوكرانيين.

وكانت المغنية الرئيسية في فرقة "بوسي ريوت"، ماريا أليوخينا قد أعلنت أنها تمكنت من مغادرة بلادها، بعد خداعها للسلطات الأمنية من خلال التخفي بزيّ عاملة توصيل وجبات.

وكانت تلك الفرقة قد أثارت غضب السلطات الروسية في العام 2012 عندما نظمت ماريا احتجاجا داخل كاتدرائية المسيح المخلص في موسكو، حيث قضت السجن لمدة عامين.

وفي أيلول/سبتمبر الماضي، صدرت في حق ماريا أليوخينا، عقوبة تفرض "قيودا" على حريتها (بما يشمل المراقبة القضائية وحظر التجول الليلي ومنع مغادرة موسكو)، لمدة عام بسبب دعوتها إلى تظاهرة احتجاجا على اعتقال المعارض الروسي البارز أليكسي نافالني.

 

 

اقرأ أيضا: تعرّف إلى مواقف الدول العربية من غزو أوكرانيا (إنفوغراف)


وفي نهاية نيسان/أبريل من هذا العام، شدد القضاء الروسي هذه الإجراءات باستبدالها بحكم بالسجن، خلال جلسة استماع لم تحضرها أليوخينا.

وفي مقابلة نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، قالت ماريا أليوخينا البالغة 33 عاما إنها تمكنت من مغادرة موسكو متخفية في زي عاملة توصيل وجبات، وتركت هاتفها المحمول لمنع الشرطة من تعقبها.

وعبرت ماريا الحدود إلى بيلاروسيا المجاورة، وبعد أسبوع تمكنت من العبور إلى ليتوانيا بعد محاولات عدة.

وقالت ساخرة لصحيفة نيويورك تايمز: "سُررت بنجاحي في ذلك، لأنها قبلة وداع كبيرة وغير متوقعة للسلطات الروسية".

ونشرت صديقتها ليوسيا شتاين، وهي أيضا عضو في "بوسي رايوت"، على تويتر صورة لماريا أليوخينا بالزي الأخضر لعمّال التوصيل في شركة "دليفري كلوب"، وهي تضع على ظهرها حقيبة توصيل الوجبات.

 

التعليقات (1)
زيتون
الخميس، 12-05-2022 09:50 م
عادي جدا ... الخونة موجودون في كل بلدان العالم وليس عند العرب فقط ... وفي روسيا هناك مرتزقة وخونة مرتهنون للمخابرات الغربية من أجل حفنة دولارات أميركية أو جنيهات استرلينية ... وقد رأينا عندما يخرج هؤلاء في مطاهرات في موسكو فأعدادهم لا تزيد عن مئات قليلة ... يكفي أن أوكرانيا أصبحت بعد الإنقلاب المخابراتي الأميركي - البريطاني قبل أعوام أصبحت معقلا للمتشددين الصهاينة الداعمين بقوة للكيان الصهيوني.