هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الجيش المصري، الأربعاء، مقتل ضابط وأربعة جنود وإصابة جنديين آخرين في مواجهات مع مسلحين بسيناء شمال شرقي البلاد.
جاء ذلك بعد أيام على استهداف مسلحين محطة رفع مياه غرب سيناء، السبت الماضي، وإعلان تنظيم الدولة في اليوم التالي مسؤوليته عن الحادث الذي أسفر عن مقتل 11 من عناصره بينهم ضابط وإصابة 5 آخرين.
وأفاد المتحدث العسكري الرسمي للقوات المسلحة، غريب عبد الحافظ، في بيان نشره، الأربعاء، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بأن الجيش المصري نفذ عددا من العمليات من السبت وحتى الأربعاء، "ثأرا لدماء الشهداء".
اقرأ أيضا: تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن مقتل ضابط و10 جنود مصريين
وأوضح أنه تمت السبت محاصرة "عناصر إرهابية في عدة بؤر واستهدافهم بضربة جوية أسفرت عن مقتل 9 عناصر، فضلا عن 7 آخرين جراء ضربة أخرى تمت فجر الأربعاء".
وقال إن "القوات أحبطت هجوما إرهابيا على أحد الارتكازات الأمنية في شمال سيناء مما أسفر عن مقتل 7 عناصر إرهابية واستشهاد ضابط و4 جنود وإصابة جنديين آخرين".
وأكد أن الجيش "مستمر في جهود محاربة الإرهاب واقتلاع جذوره".
والأحد، عقد المجلس الأعلى للقوات المسلحة اجتماعا برئاسة رئيس سلطة الانقلاب العسكري في مصر عبد الفتاح السيسي، وصدر توجيه رئاسي باستكمال تطهير مناطق في سيناء من "العناصر الإرهابية".
وهجوم السبت وقع في ظل خفوت "العمليات الإرهابية" بسيناء في الآونة الأخيرة، وإعلان مصر التوجه إلى التعمير وإعادة المواطنين لمنازلهم، وذلك بعد سنوات من عملية عسكرية شاملة، وفق مراقبين.