هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ألغت محكمة سودانية، أمرا بحل مؤسسة إسلامية كبرى، اتهمتها السلطات بدعم تنظيمات خارجية وبعلاقة وطيدة مع النظام السابق بحسب اتهامات لجنة إزالة وتفكيك نظام عمر البشير.
وكان المجلس السيادي تذرع في قراره بإغلاق المنظمة، بكون مقرها "شهد تسجيل البيان الأول لانقلاب البشير قبل استلامه السلطة في 1989".
وبحسب وثيقة نشرت مضمونها وكالة "رويترز"، فقد ألغت محكمة عليا قرار حل منظمة الدعوة الإسلامية.
اقرأ أيضا: ردود فعل غاضبة من إغلاق السودان منظمة الدعوة الإسلامية
وتعرضت لجنة تفكيك نظام البشير للتدقيق، مع سجن قادة رئيسيين حتى وقت سابق من هذا الأسبوع، وجرى التراجع عن كثير من قراراتها.
وصدرأمر محكمة في وقت سابق بإعادة نشاط جمعية القرآن الكريم، وهي أداة تنظيمية رئيسية أخرى. وأعادت أوامر أخرى العشرات إلى وظائف عامة.
ومنظمة الدعوة الإسلامية تأسست العام 1980، كمنظمة عالمية إنسانية طوعية غير ربحية ومستقلة، وتقول عن نفسها؛ إن "من أهدافها نشر الإسلام، وترسيخ قيم التسامح والتعايش، إلى جانب دعم وإغاثة المحتاجين، وتشجيع المبادرات المحلية في التنمية والبناء".
اقرأ أيضا: قرار حل "منظمة الدعوة الإسلامية" في السودان..الدوافع والمآلات
وتقدم المنظمة التي تتخذ من الخرطوم مقرا لها، خدماتها الإنسانية والطوعية عبر مكاتبها المنتشرة في 41 دولة أفريقية.
وسبق أن أثار قرار المجلس السيادي في السودان، بعد تنسيب "لجنة إزالة التمكين"، بإغلاق وحل منظمة "الدعوة الإسلامية" الخيرية ومصادرة ممتلكاتها، رودود فعل واسعة منتقدة، ومهاجمة لخلفيات القرارات التي قال البعض؛ إن الخصومة مع الإسلاميين تحركها.