هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبدى
العراق تفاؤلا بشأن الحوار السعودي الإيراني، كاشفا أن رئيس
الوزراء مصطفى الكاظمي حضر جولة الحوار الخامسة المنعقدة في بغداد.
وأعلنت
وزارة الخارجية العراقية، الثلاثاء، أن المفاوضات السعودية الايرانية التي تجرى في
بغداد قد تمهد لعودة العلاقات الدبلوماسية، فيما أشارت إلى أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
كان حاضرا في جولة المفاوضات.
ونقلت
وكالة الأنباء العراقية "واع" عن المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف قوله
إن "العراق استضاف الجولة الخامسة للحوارات بين طهران والرياض، ضمن إطار انتهاج
السياسة العراقية مبدأ التأسيس للحوارات الجماعية لتكريس التوافق والتوازن على مستوى
المنطقة"، مبينا أن "أجواء المفاوضات سادها الهدوء وكانت هناك حالة من الإيجابية
والتفاهم".
وأضاف
أن "الحوار تضمن عدة ملفات من بينها الملف الأمني"، مشيرا إلى أن "رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي
كان حاضرا في المفاوضات".
وذكر
أن "جولة الحوارات بدأت وما زالت ممتدة، وتأخذ طريقها إلى إحداث مقاربات جوهرية
وأساسية ربما سيكون منها استئناف التمثيل الدبلوماسي بين إيران والسعودية".
وتابع
بأن "العراق خطا خطوات كبيرة في نسق التفاعلات الإقليمية والدولية، من بينها رعايته
الجولة الخامسة بين طهران والرياض، كما أنه بدأ جولة حوارات امتدت لتطال أطرافا أخرى على
مستوى ثنائي ومتعدد"، لافتا إلى أن "مثل هذه حوارات تكرس لمزيد من الاستقرار
والتوازن على مستوى المنطقة وأمن العراق وسيادته، لأن العراق ليس بمنأى عنها بل هو
طرف مهم ضمن جوهرها".
وكشف
وزير الخارجية فؤاد حسين، في وقت سابق، أن المباحثات التي احتضنتها العاصمة بغداد بين
الجانبين السعودي والإيراني كانت إيجابية.
وكان
المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أكد الاثنين، صحة التقارير
الإعلامية التي تحدثت عن أن إيران والسعودية عقدتا جولة خامسة من المحادثات.
ووصف
المباحثات التي حصلت في بغداد الخميس الماضي، بـ"الإيجابية"، بشأن تطبيع
العلاقات بينهما.
وقال خطيب زادة في مؤتمر صحفي أسبوعي:
"عقدت الجولة الخامسة من المحادثات بين السعودية وطهران في العراق وكانت المحادثات
إيجابية وأحرزت تقدما".
وأضاف أنها "لم ترق بعد إلى مرحلة الحوار
السياسي الحقيقي".
اقرأ أيضا: إيران تؤكد عقد جولة خامسة من المحادثات مع السعودية