هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعادت شبكة "سي
أن أن" نشر مشاهد من مقابلة قديمة عام 2001، مع إيلون ماسك، أغنى رجل في
العالم، وكان في حينه رائد أعمال صاعد، يتحدث عن مشاريعه.
وقال ماسك خلال
الفيديو، إنه كان يريد ترك الشركة التي يعمل فيها، لأنه لا يريد إدارة مكان فيه 600
موظف، بعد أن طور شركة إكس دوت كوم، التي تحولت إلى موقع "باي بال"، وهي
من كبريات الشركات المالية في العالم.
وتحدث في المقابلة عن
حادثة كادت تودي بحياته، بعد إصابته بالملاريا عقب زيارة لجنوب أفريقيا، ومكوثه في
المستشفى لمدة شهرين، حتى شفي.
ولفت ماسك إلى وجود خطة
لديه، بتأسيس مشروع مستقبلي يكون نافعا للناس. ورغبته في الابتعاد عن وادي
السيليكون.
وكان مالك شركة
"تسلا" إيلون ماسك، توصل إلى اتفاق مع مجلس إدارة شركة "تويتر"
على شراء المنصة الاجتماعية بسعر 54.20 دولار للسهم، ما يجعل قيمتها الإجمالية
نحو 44 مليار دولار، وفق ما أعلنت "تويتر" الاثنين في بيان.
اقرأ أيضا: ما هي "الحبة السامة" التي قد تحول دون ابتلاع ماسك لـ"تويتر"؟
وبذلك، أصبح ماسك، مالكا للمنصة التي يعتبرها "الساحة الرقمية العامة حيث تناقش موضوعات حيوية بالنسبة
إلى مستقبل الإنسانية"، بحسب ما ورد في البيان.
ونشر ماسك أول تغريدة
بعد شرائه "تويتر"، مؤكدا أن "حرية التعبير ستبقى حجر الأساس".
ونشر ماسك في
التغريدة، صورة مقتطفة من البيان المشترك الذي أعلن فيه الجانبان عملية الشراء،
وأرفقها بعبارة: "نعمم".
وقال ماسك في البيان:
"أريد أن أجعل تويتر أفضل مما كان عليه في السابق"، متعهدا بجعل
خوارزميات "تويتر" مفتوحة المصدر: "تويتر لديه إمكانات هائلة،
وأتطلع للعمل مع الشركة والمجتمع المستخدم للموقع، حتى أطلق هذه الإمكانات".