قال موقع
ميدل إيست آي البريطاني، إن دراسة
حديثة، أظهرت تقديم الأمريكيين
المسلمين، ما يقدر بـ1.8 مليار دولار، من فريضة
الزكاة، عام 2021.
وأشار في تقرير ترجمته "عربي21"
إلى بيانات أصدرتها مبادرة الأعمال الخيرية الإسلامية بجامعة إنديانا، بأن المسلم
العادي في الولايات المتحدة، تبرع بنحو 2070 دولارا أمريكيا لحساب الزكاة.
قال شريف صديقي، مدير
مبادرة العمل الخيري الإسلامي، إنه من المحتمل جدا أن يكون الجزء الأكبر من الـ1.8
مليار دولار قد تم التبرع به أو التعهد به خلال شهر
رمضان.
وأضاف صديقي: "من
المهم أن تجد المنظمات غير الربحية، والجمعيات الخيرية طرقا ذات مغزى للتعامل مع
المانحين الأمريكيين المسلمين في شهر رمضان".
ولفتت البيانات إلى أن
الجزء الأكبر من الزكاة، جرى توجيهه إلى المنظمات الدولية غير الربحية، في حين منح
21.7 بالمئة منها إلى الحكومات، ومعظمها ذات غالبية، مسلمة لتوزيعها عبر آليات
الدولة، أما الجزء الباقي وهو 18.3 بالمئة فتم توزيعه محليا.
من جانبه قال شريف علي، الرئيس التنفيذي لمنظمة الإغاثة الإسلامية
بالولايات المتحدة الأمريكية، التي مولت الدراسة، إن منظمته تلقت حوالي 135 مليون
دولار من الأعمال الخيرية العام الماضي. ومن هذا المبلغ، قدم المانحون 40 مليون دولار
للوفاء بالتزاماتهم الزكوية، والتي ارتفعت من 35 مليون دولار في العام السابق.
وقال إنه بالرغم من أن
الزكاة هي واجب ديني، فهي أيضا وسيلة بالنسبة لنا لمعالجة العلل الاجتماعية في
مجتمعاتنا، ومعالجة العلل الاجتماعية التي أثرت على الناس، وأدت إلى إفقار الناس،
وتسببت في حياة صعبة".