هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن البيت الأبيض الإثنين أنّ قمّة دولية افتراضية لاحتواء تفشّي جائحة كوفيد-19 والاستعداد للتهديدات الصحية المستقبلية ستُعقد في 12 أيار/مايو.
وستشترك في
رئاسة القمّة الولايات المتحدة وألمانيا التي تتولى حاليا قيادة مجموعة السبع،
وإندونيسيا التي تتولى رئاسة مجموعة العشرين، والسنغال التي تترأس الاتحاد
الأفريقي، وبيليز التي تتولى قيادة مجموعة دول الكاريبي (كاريكوم).
وقالت الدول
الخمس في بيان مشترك أصدرته الولايات المتّحدة إنّ "القمّة ستضاعف جهودنا
الجماعية لإنهاء المرحلة الحادّة من جائحة كوفيد -19 وإعدادنا لمواجهة التهديدات
المستقبلية المتعلقة بالصحة".
وستكون هذه هي
القمة الدولية الثانية حول الجائحة التي أودت بحياة أكثر من ستة ملايين شخص في
جميع أنحاء العالم وأحدثت اضطراباً في الاقتصاد العالمي، منذ بدء انتشار فيروس
كورونا في كانون الأول/ديسمبر 2019.
واليوم، على
الرغم من الانخفاض الكبير في معدل الوفيات بسبب كوفيد في جميع أنحاء العالم، فإنّ
انتشار الفيروس، ولا سيّما المتحور أوميكرون، يمنع العديد من البلدان من رفع
القيود، وخاصة في الصين حيث لا يزال الإغلاق مفروضاً على ملايين الأشخاص.
كما تريد الولايات المتحدة والدول المشاركة في هذه القمة الحفاظ على الشعور بالحاجة الملحة لمواجهة الوباء.
وأضاف البيان
المشترك: "قبل قمة 12 أيار/مايو، ندعو قادة العالم وأعضاء المجتمع المدني
والمنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص إلى التعهد بالتزامات جديدة وتقديم حلول
لتطعيم السكان في العالم وإنقاذ الأرواح الآن، وبناء أمن صحي أفضل في كل مكان في
العالم".
إغلاق في الصين
وقالت الصين
الاثنين إن ثلاثة أشخاص فقط توفوا نتيجة إصابتهم بكوفيد-19 في شنغهاي منذ دخلت
تدابير الإغلاق حيز التنفيذ الشهر الماضي، رغم تسجيل مئات الآلاف من الإصابات
بالمتحوّر أوميكرون السريع الانتشار في المدينة.
وأوضحت
السلطات أن أولى الوفيات الناجمة عن أكبر تفش للفيروس في الصين منذ ظهور الوباء في
ووهان قبل أكثر من عامين تعود إلى ثلاثة مسنين تتراوح أعمارهم بين 89 و91 عاما
وجميعهم يعانون مشكلات صحية.
على جانب آخر،
أعلنت الصين فرض قيود صحيّة لمدة أربعة أيام في مدينة شيآن (شمال) اعتبارا من
السبت، في وقت أدت سياسة البلاد المتشددة لاحتواء كوفيد إلى صدام في شنغهاي الجمعة
بين سكان والشرطة.
بعد نجاحها
قبل عامين في السيطرة إلى حد كبير على انتشار كوفيد على أراضيها، تشهد الصين منذ
الشهر الماضي أسوأ تفش للوباء.
تم حجر عشرات
ملايين الصينيين لا سيما في شمال شرق البلاد مهد صناعة السيارات، وكذلك في العاصمة
الاقتصادية شنغهاي.
أعلنت مدينة
شيآن بشكل غير متوقع الجمعة قيودا بعد ظهور إصابات بكوفيد، تدخل حيز التنفيذ السبت
وتستمر أربعة أيام.
وصدرت توجيهات
لسكانها البالغ عددهم 13 مليونا بالتزام منازلهم والحد من تحركاتهم. رغم ذلك، قال
مجلس بلدية المدينة إنه يمكن للشركات مواصلة نشاطها لكنها يجب أن تعطي الأولوية
للعمل عن بعد.
سيتم أيضا
إغلاق الأماكن العامة مؤقتا ولن تتمكن المطاعم من استقبال الزبائن، وسيقتصر نشاطها
على التوصيل.
لقاح جديد
ووافقت وكالة
تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة على لقاح مضاد لكوفيد-19
من المختبر الفرنسي النمسوي فالنيفا، على ما أعلنت الهيئة الناظمة للأدوية في
بريطانيا الخميس.
وقالت الوكالة
في بيان: "اللقاح المضاد لكوفيد-19 الذي طورته فالنيفا، حصل اليوم على موافقة
من وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في بريطانيا"، مؤكدة أنها
الأولى في العالم التي وافقت على هذا اللقاح.
وكان مختبر
فالنيفا حصل على تصريح للاستخدام الطارئ للقاح الذي طوّره، في مملكة البحرين التي
اشترت منه مليون جرعة.
كما وقع
المختبر اتفاقا مع المفوضية الأوروبية لتزويدها بـ60 مليون جرعة كحد أقصى على مدى
عامين، في عامي 2022 و2023.
وفالنيفا هو
اللقاح السادس المضاد لفيروس كورونا الذي يرخّص في المملكة المتحدة بعد لقاحات
أسترازينيكا وفايزر وموديرنا وجونسون أند جونسون ونوفافاكس.
ويمكن إعطاء
لقاح فالنيفا للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و50 عاما بجرعتين يفصل بينهما
28 يوما على الأقل.
ويمكن تخزين
هذا اللقاح في درجة حرارة الثلاجات العادية ما يسهل استخدامه.
الهند غاضبة من منظمة الصحة
واعترضت
نيودلهي على النهج المعتمد في دراسة يُتوقّع أن تصدرها منظمة الصحة العالمية حول
الحصيلة الجديدة لضحايا كوفيد-19 في العالم ورفعت فيها عدد الوفيات في الهند إلى
أربعة ملايين على الأقلّ.
وبحسب الأرقام
الرسمية الصادرة عن السلطات الهندية، أودت جائحة كوفيد-19 بحياة 520 ألف شخص، وهي
ثالث أعلى حصيلة في العالم بعد الولايات المتحدة والبرازيل.
وأفادت صحيفة
"نيويورك تايمز" الأسبوع الماضي بأنّ الهند تحاول منع صدور دراسة لمنظمة
الصحة العالمية تعتبر العدد الفعلي للوفيات أعلى بثماني مرّات.
وتعقيباً على
المقال المنشور في الصحيفة، قالت وزارة الصحة الهندية في بيان نشر في نهاية
الأسبوع إنّ نهج النمذجة الحسابية المعتمد من قبل المنظمة هو "موضع
نقاش" و"غير مثبت إحصائياً".
وبحسب
الوزارة، فقد أعربت الهند عن شكوكها في رسائل واجتماعات رسمية عديدة منذ تشرين
الثاني/ نوفمبر الماضي.
وأكّد البيان
أن الوزارة لم تحصل بعد على "جواب وافٍ من منظمة الصحة العالمية".