هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أبلغت وزارة الحرب الإسرائيلية عن قفزة حادة في حجم الصادرات العسكرية، خاصة بيع الصواريخ وأنظمة الطائرات بدون طيار، وتقدر الوزارة أن حجم الصادرات سيزداد بشكل كبير بعد الحرب في أوروبا الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
أمير بوخبوط الخبير العسكري الإسرائيلي ذكر في تقرير على موقع "واللا"، ترجمته "عربي21" أن "شعبة المساعدة التصديرية الدفاعية بوزارة الحرب أعلنت عن قفزة حادة في حجم الصادرات العسكرية لعام 2021، وتوقيع عقود جديدة تبلغ قيمتها 11.3 مليار دولار، وهو رقم قياسي".
وأضاف أن "وزارة الحرب تقدر أن حجم الصادرات سيرتفع بشكل كبير بعد الحرب بين أوكرانيا وروسيا، وبحسب مصادرها، فإن هذا يمثل زيادة بأكثر من 30% مقارنة بعام 2020، حيث بلغت الصادرات 8.55 مليار دولار خلال ذلك العام، وتمكنت حوالي 120 صناعة عسكرية، بمساعدة ودعم الوزارة، من توقيع مئات العقود المهمة حول العالم، بما في ذلك صفقات ضخمة بقيمة مليار دولار أو أكثر لكل معاملة".
اقرأ أيضا: دراسة تكشف تحديات الصناعات العسكرية الإسرائيلية
وأشار إلى أنه "بلغة الأرقام، فإن هناك 20 بالمئة من الصفقات تعلقت بالتدريب وخدمات التعليمات، و15 بالمئة خاصة بأنظمة الطائرات بدون طيار والطائرات الشراعية، و9 بالمئة خاصة بأنظمة الرادار والحرب الإلكترونية، ومثلها للطائرات المأهولة، فيما تصدر إسرائيل معدات المراقبة والبصريات بنسبة 5 بالمئة والأسلحة النارية ومعدات الإطلاق بنسبة 7 بالمئة، والمركبات والأسلحة بنسبة 7 بالمئة، وتكنولوجيا المعلومات وأنظمة الاتصالات بنسبة 6 بالمئة، والمعلومات والاستخبارات الإلكترونية بنسبة 4 بالمئة، والذخيرة والأسلحة بنسبة 4 بالمئة، والأنظمة البحرية بنسبة 2 بالمئة، وكذلك خدمة العملاء".
مع العلم أن البيانات الصادرة عن وزارة الحرب الإسرائيلية تكشف أن 41 بالمئة من الصادرات العسكرية تذهب إلى دول الاتحاد الأوروبي، وما نسبته 34 بالمئة تصدرها إلى دول آسيا والمحيط الهادي، و12 بالمئة إلى دول أمريكا الشمالية، و7 بالمئة من الصادرات العسكرية الإسرائيلية تذهب إلى الدول الموقعة على اتفاق التطبيع، حيث وقعت على اتفاقيات تسلحية وصفقات عسكرية تزيد قيمتها على 800 مليون دولار، و3 بالمئة إلى دول أفريقيا، و3 بالمئة إلى أمريكا الجنوبية.
الجنرال يائير كوليس المسؤول في شعبة الصادرات العسكرية الإسرائيلية قال إن "عتبة التصدير التسلحي الإسرائيلي حققت قفزة قياسية بنسبة 55 بالمئة في غضون عامين، ووفق الأرقام والمعطيات، فإن أزمة كورونا العالمية لم تؤد إلى انخفاض في الميزانيات العسكرية لمختلف الدول، بل على العكس من ذلك، فإن الطلب على منتجات الصناعات العسكرية قد ارتفع أيضًا نتيجة عدة صراعات عالمية أهمها: الصين والولايات المتحدة، وروسيا مع دول الناتو".