هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، وعدد من المدن، مظاهرات للمطالبة بحكم مدني، تزامنا مع الذكرى الثالثة للإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير، متحدين حظر التجمعات الذي أعلنته السلطات.
وبعد 3 عقود بالحكم، وعقب احتجاجات شعبية منددة بتردي الوضع الاقتصادي، عزل الجيش، الرئيس السابق البشير من الرئاسة في 11 نيسان/ أبريل 2019، وأُودع السجن.
وخرج آلاف المتظاهرين، الاثنين، في الخرطوم ومدن "نيالا وزالنجي" (غربا) وبورتسودان وكسلا (شرقا) ومدني (وسط) والأبيض (جنوبا)؛ استجابة لدعوة تجمع المهنيين ولجان المقاومة.
— Eltayeb Elmosharaf (@Elmosharaf_E) April 11, 2022
— أبو محمد (@gArIa5GppmdiwoG) April 11, 2022
— 𝕜𝕙𝕒𝕓𝕒𝕓 𝕄𝕦𝕤𝕒🇸🇩 (@khababMusa123) April 11, 2022
— hala haya 5 (@NidalSaad4) April 11, 2022
وتناول المتظاهرون بالعاصمة الخرطوم إفطار رمضان في الشوارع والطرقات.
يأتي ذلك في تحد لإعلان السلطات السودانية، أمس الأحد، حظر التجمعات وسط الخرطوم، عشية المظاهرات.
اقرأ أيضا: السلطات السودانية تحظر التجمعات وسط الخرطوم
وردد المتظاهرون يوم الاثنين، في احتجاجاتهم، هتافات مثل "نطالب بمدنية الدولة والعدالة لضحايا الاحتجاجات وإبعاد العسكر عن السلطة".
ويطالب المتظاهرون بعودة مسار الانتقال الديموقراطي إلى ما قبل الـ 25 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأغلقت السلطات السودانية، اليوم، بعض الجسور في العاصمة، كما حظرت التجمعات وسط المدينة، وذلك تحسبا للمظاهرات.
اقرأ أيضا: إيكونوميست: انقلابان في السودان تركا البلد على حافة الانهيار
ويشهد السودان، منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، احتجاجات تطالب حكم مدني وترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وأبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، التي يصفها معارضوها بالانقلاب، وسط نفي البرهان لذلك.
ومنذ 21 آب/ أغسطس 2019، يعيش السودان مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا، من المزمع أن تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.