الاستاذ المساعد هذا تعيس، لقد أمضى حياته كلها في كليته مساعدا. يبدو أن إخفاقه في بلوغ الأستاذية يكمن وراء فراره من الحوار مع الفاعلين الاساسيين . فتراه لا يتعامل إلا مع ضعاف الشخصية. فيتخذهم دمى متحركه تسمع وتطيع مثال بوذن وجوقتها ! تسمعه متهما دائما للاخر و لا يعترف بفشله ! حتى مراسيمه يلقي بها ليلا ! وزائرتي كأن بها حياء ! فهي ليست تزورني إلا في الظلام !