هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعرب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، الذي لطالما دافع عن التقارب الغربي مع روسيا، عن أسفه لموقفه السابق، قائلا إنه ارتكب "خطأ".
ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن شتاينماير قوله في برلين: "من الواضح أن تمسكي ببرنامج نورد ستريم 2 كان خطأ.. لقد تمسكنا بالجسور التي لم تعد روسيا تؤمن بها، والتي حذّرَنا شركاؤنا منها".
لسنوات، انتقدت الولايات المتحدة وحلفاء آخرون لألمانيا برلين بشأن مشروع خط الأنابيب، بحجة أنه سيكون خطيرا على أوكرانيا، ويرسل إشارة خاطئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد أن ضم شبه جزيرة القرم في عام 2014.
لكن المستشارة الألمانية السابقة، أنجيلا ميركل، ظلت مصرة حتى نهاية فترة ولايتها في أواخر العام الماضي على أن "نورد ستريم 2" كان مشروعا تجاريا، وليس له علاقة بالسياسة.
اقرأ أيضا: ما تأثير تعليق مشروع "نورد ستريم 2" على روسيا وأوروبا؟
وقال شتاينماير: "لم أعتقد أن فلاديمير بوتين سيحتضن الدمار الاقتصادي والسياسي والمعنوي الكامل لبلاده من أجل جنونه الإمبريالي... في هذا أنا -مثل الآخرين- كنت مخطئا".
وكان شتاينماير، وهو ديمقراطي اشتراكي، يؤمن بأن العلاقات الاقتصادية الوثيقة مع روسيا وسيلة لإدماجها داخل النظام العالمي. وخط أنابيب "نورد ستريم 2" الذي دعمه شتاينماير لسنوات كان حجر الزاوية في تلك الاستراتيجية.