هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون
اللاجئين، إن معظم اللاجئين السوريين في الأردن، يعيشون ظروفا بالغة السوء، و64
بالمئة منهم يعيشون بمبلغ يومي أقل من 5.5 دولارات.
وقالت المفوضية في بيان اليوم، إن 90 بالمئة من
اللاجئين، يعتمدون استراتيجية واحدة، على الأقل، للتكيف السلبي مع الحياة، مثل
الحد من تناول الطعام، أو شراء السلع المنزلية، عن طريق الدين، من أجل تسيير
أمورهم.
وقال دومينيك بارتش، ممثل المفوضية في الأردن:
"إننا نقف على مفترق طرق للاستجابة للاجئين في الأردن". "يعكس تحسن
وضع اللاجئين تأثير جهودنا الجماعية على مدى السنوات الماضية، ومع ذلك يمكن عكس
ذلك بسهولة. لا يزال اللاجئون عرضة للخطر، وهناك المزيد الذي يتعين القيام به
لدعم اعتمادهم على الذات".
ووفقا لدراسات أجرتها المفوضية، في كل من
المخيمات وخارج المخيمات، تسلط النتائج الضوء على أن توظيف فرد واحد من الأسرة لا
يكفي لتلبية الاحتياجات المنزلية الشهرية. ونتيجة لذلك، ارتفع عدد أسر اللاجئين
السوريين المدينين بنسبة 39٪ مقارنة بعام 2018.
ولفتت إلى أن زيادة الديون لها تأثير سلبي على
مستويات المعيشة. ويلجأ اللاجئون الذين يعيشون في أماكن خارج المخيمات بشكل متزايد
إلى العيش في منازل غير آمنة في ظروف دون المستوى. كما أن معظم اللاجئين ليس لديهم
عقد إيجار مكتوب وتلقى ما يقرب من 20 بالمائة ممن شملهم الاستطلاع تهديدًا
بالإخلاء في عام 2021.
وقالت المفوضية إن هناك 760 ألف لاجئ
مسجلون حاليا لدى المفوضية في الأردن، مما يشكل ثاني أكبر نسبة للاجئين لكل فرد في
العالم. ويعيش 17 في المائة فقط من اللاجئين في مخيمات اللاجئين، فيما يعيش
معظمهم في البلدات والمدن في جميع أنحاء المملكة.