هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي،
تعليق أنشطة بعض الأحزاب السياسية بالبلاد طوال فترة الأحكام العرفية في ضوء الحرب
مع روسيا.
وفي مقطع فيديو نشره فجر الأحد، أوضح زيلينسكي
أن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني، قرر تعليق أنشطة بعض الأحزاب السياسية
طوال فترة الأحكام العرفية.
وأضاف أن أوكرانيا لطالما بحثت عن حل سلمي، وأن
بلاده تولي أهمية لسلامة كل إنسان.
وأضاف أن مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني
قرر تعليق أنشطة أحزاب "منصة المعارضة من أجل الحياة" و"حزب
الشريعة" و"نحن" و"كتلة المعارضة" و"المعارضة
اليسارية" و"اتحاد القوى اليسارية" و"الدولة"
و"الحزب الاشتراكي التقدمي الأوكراني" و"الحزب الاشتراكي
الأوكراني" و"الاشتراكيون" و"كتلة فلاديمير سالدو".
تجميد حسابات
في الوقت ذاته، دعى زيلينسكي، إلى تجميد حسابات
المسؤولين عن الحرب في بلاده لدى المصارف السويسرية.
وألقى زيلينسكي، خطابا أمام أعضاء البرلمان
السويسري عبر الفيديو، تحدث فيه عن الأوضاع في بلاده. ودعا
الرئيس الأوكراني سويسرا في خطابه، إلى تجميد حسابات المسؤولين عن الحرب على
أوكرانيا لدى المصارف السويسرية.
وأضاف: "مصارفكم تحتفظ بأموال من أطلقوا
هذه الحرب.. هذه أيضا معركة ضد الشر بحيث يتم تجميد أصول هؤلاء الأشخاص وحساباتهم
تماما".
قطع السكك الحديد
وعلى صعيد الوضع الميداني، أعلنت أوكرانيا،
السبت، عن إنهاء حركة القطارات مع جارتها بيلاروسيا.
وقال ألكسندر كاميشين، رئيس شركة السكك
الحديدية الأوكرانية، إنه لم يعد هناك ارتباط لخط السكك الحديدية مع بيلاروسيا.
وفي تصريح للإعلام المحلي، دعا كاميشين زملاءه
في بيلاروسيا إلى عدم توجيه القطارات العسكرية الروسية باتجاه أوكرانيا عبر استخدم
خطوط سكك حديد في بيلاروسيا.
وقال: "أستطيع اليوم أن أقول إنه لا يوجد
خط سكة حديد بين أوكرانيا وبيلاروسيا"، مشيرا إلى أنه يفضل عدم الكشف عن التفاصيل
الخاصة بإنهاء ربط السكك الحديدية مع بيلاروسيا.
والجمعة، ذكرت تقارير في الصحافة الأوكرانية،
نقل معدات عسكرية للجيش الروسي إلى محطة للسكك الحديدية في منطقة غوميل
البيلاروسية المجاورة لأوكرانيا.
اقرأ أيضا: روسيا: العقوبات يمكن أن تؤدي لسقوط محطة الفضاء الدولية
كما أن أوكرانيا دمرت خط السكك الحديدية مع
روسيا عبر تفجير أحد الخطوط بقنبلة في 26 فبراير/ شباط الماضي، وذلك بعد يومين من
انطلاق الهجوم الروسي.
أثرياء يهود
إلى ذلك، استقال ثلاثة من الأثرياء اليهود
يشتبه بأنهم على صلة بالرئيس فلاديمير بوتين من منظمة كبيرة للعمل الخيري ساهموا
في تأسيسها، بعدما فرضت عليهم عقوبات على أثر الغزو الروسي لأوكرانيا، كما أعلنت
المجموعة في بيان.
وقالت مجموعة "جينيسيس" للأعمال
الخيرية (جي بي جي) في بيان الجمعة إن ميخائيل فريدمان وبيتر آفين وجيرمان خان
سيتخلون عن أدوارهم في المجموعة.
وأضافت أنه "من أجل السماح للمنظمة
بالبقاء وفية لمهمتها والبناء على الأسس التي وضعناها خلال السنوات الـ15 الماضية،
فقد استقال الثلاثة من مجلس الإدارة".
وفرضت عقوبات دولية على الأثرياء الثلاثة
للاشتباه في صلاتهم ببوتين.
ونفى فريدمان المولود في أوكرانيا وأحد أغنى
الرجال في روسيا وآفين المولود في روسيا، وجود "أي علاقات مالية أو سياسية"
مع بوتين.
وقالت المنظمة إنها تسعى خصوصا إلى "تعزيز
الهوية اليهودية بين اليهود الناطقين بالروسية في جميع أنحاء العالم، وتعزيز
التفاهم بين اليهود الذين يعيشون في إسرائيل وفي الشتات".
وتعهدت المنظمة بتقديم عشرة ملايين دولار
لمساعدة اليهود "المتضررين من الأزمة في أوكرانيا".
وأشار رئيس مجلس إدارة المنظمة جينادي غازين
الجمعة، إلى أنه ظل في منصبه، مؤكدا أن استقالة الأثرياء الثلاثة لن تكون لها
انعكاسات على التزامات "جينيسيس".