هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن بعض الشركات العالمية تواجه ضغوطا متزايدة لمقاطعة روسيا، بعد غزو الأراضي الأوكرانية، فيما أعلنت الكثير من الشركات الكبرى وقف خدماتها في روسيا.
وبحسب الصحيفة، فإن شركات كبرى مثل
"بيبسي، كوكا كولا، ماكدونالدز" تواجه ضغوطا من مستثمرين، وزبائن، للتوقف
عن البيع في روسيا، للضغط على موسكو لوقف الحرب.
ونقلت عن أحد كبار المستثمرين في ولاية
نيويورك قوله؛ إن هذه الشركات بحاجة إلى التفكير فيما إذا كان العمل التجاري في
روسيا يستحق المخاطرة في هذا الوقت.
ولم تعلق الشركات رسميا، إلا أن شركات أخرى
عديدة أصدرت بيانات توقفها عن تقديم الخدمات في روسيا، أبرزها ماستر كارد، وفيزا،
ونتفلكس، وتيك توك، وغيرها.
وأفادت عدة وسائل إعلام أمريكية الأحد، أن منصة الفيديو على الإنترنت نتفليكس علقت خدمتها في روسيا احتجاجا على غزوها لأوكرانيا.
كان عملاق الفيديو قد أوقف في وقت سابق من هذا الأسبوع عملياته لشراء الحقوق وإنتاجاته الخاصة في روسيا.
وقال متحدث باسم المنصة لمجلة فارايتي الأمريكية: "بالنظر إلى الظروف على الأرض، قررنا تعليق خدمتنا في روسيا".
اقرأ أيضا: روسيا تدمر "فينيتسيا".. وأوكرانيا تضرب خطوط الإمداد (تغطية)
وأعلنت شركة أمريكان إكسبرس للبطاقات الائتمانية الأحد، "تعليق كل عملياتها" في روسيا وبيلاروس بسبب غزو أوكرانيا، بعد قرارات مماثلة لشركتي فيزا وماستركارد.
وقالت الشركة في بيان؛ إن "بطاقات أمريكان إكسبرس الصادرة في أنحاء العالم، لن تعمل بعد الآن لدى التجار أو أجهزة الصراف الآلي في روسيا"، ولن تكون البطاقات الصادرة عنها في روسيا صالحة في الخارج.
أعلنت شركة الشحن والتوصيل الألمانية العملاقة "دي إتش إل" الأربعاء تعليق عملياتها إلى روسيا وبيلاروس، منضمة لقائمة متزايدة من الشركات التي أوقفت عملياتها في البلدين بعد الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت الشركة في بيان: "تم تعليق الخدمات الواردة إلى روسيا وبيلاروس"، مضيفة أنها "لن تقبل الشحنات إلى هذين البلدين حتى إشعار آخر".