هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قدمت جامعة ألمانية اعتذارها لطالبتين ألزمتهما بنزع الحجاب.
وفي حسابها عبر "تويتر"، قالت جامعة "ميونيخ للعلوم التطبيقية"، إنها تعتذر لطالبتين بشدة، مشيرة إلى أن سبب القرار حينها كان من أجل التثبت من شخصية الطالبتين، بعد الاشتباه بوجود دوافع احتيال لديهما.
وأضافت إدارة الجامعة أنه "لا يمكن مقارنة أغطية الرأس الدينية (الحجاب) بإكسسوارات الموضة العادية، ويجب التعامل معها بشكل مختلف"، وتعهدت بتغيير التعليمات لمشرفي الامتحانات لضمان احترام الحرية الدينية.
من جهتها، شكرت إحدى الطالبات التي واجهت هذه الممارسة التمييزية، مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على دعمهم عبر حسابها في إنستغرام، إلا أنها انتقدت أيضا إدارة الجامعة لاستجابتها المتأخرة للحادثة.
وأكدت أن الطلاب المسلمين سيواصلون جهودهم حتى تضمن إدارة الجامعة المساواة في المعاملة، وتضع حداً للممارسات التمييزية.
وقالت: "لن نتوقف حتى نحقق العدالة".
ورغم أن الدستور الألماني يضمن حرية الدين، فإن المسلمين وخصوصا النساء المحجبات، غالبا ما يواجهون ممارسات تمييزية في التعليم وسوق العمل.
وشهدت البلاد تزايداً في العنصرية وكراهية الإسلام خلال السنوات الأخيرة، بسبب تغذيتها من قبل دعاية جماعات "النازيين الجدد" وحزب البديل من أجل ألمانيا (AfD) اليميني المتطرف.
Religiöse Kopfbedeckungen sind mit gewöhnlichen Modeaccessoirs nicht vergleichbar, hier muss eine andere Handhabung erfolgen. (2/6)
— Hochschule München (@hmmuenchen) February 28, 2022
So werden Muslima z. B. zukünftig ausschließlich von weiblichen Personen kontrolliert. (4/6)
— Hochschule München (@hmmuenchen) February 28, 2022
Wir haben die Studentinnen gebeten, beim allgemeinen Prüfungsausschuss Widerspruch einzulegen. Beiden Studentinnen wurde zudem ein Gespräch mit dem Vizepräsidenten für Lehre sowie der Frauenbeauftragten der HM angeboten. (6/6)
— Hochschule München (@hmmuenchen) February 28, 2022