محكمة عسكرية تقضي بسجن نائب تونسي 10 أشهر غيابيا

قضت محكمة عسكرية تونسية، على النائب في البرلمان ياسين العياري، بالسجن لمدة 10 أشهر غيابيا، بتهمة إهانة الرئيس والمس بكرامة الجيش، بعد وصفه لما قام به قيس سعيد بالانقلاب العسكري.

وفي منشور على فيسبوك، وصف العياري أفعال سعيد بأنها انقلاب عسكري.

وقال العياري الموجود في باريس؛ "إنه أمر كاريكاتوري ومثير للسخرية.. أمس يقول سعيد في بروكسل إنه ليس ديكتاتورا، واليوم تصدر محكمة عسكرية حكما بالسجن ضد حرية التعبير لنائب في البرلمان".

وكانت محكمة عسكرية تونسية، قضت بالسجن مدة عام مع تأجيل التنفيذ بحق رئيس كتلة "ائتلاف الكرامة" في البرلمان، سيف الدين مخلوف، بتهمة "التطاول على القضاء العسكري".

جاء ذلك حسب تدوينة للمحامية إسلام حمزة، عضو هيئة الدفاع عن مخلوف، عبر حسابها على "فيسبوك".

وقالت المحامية حمزة: "قضت الدائرة الجنائية بالمحكمة العسكرية في تونس في قضية ما يعرف بـ(قضية الكولوار)، بالسجن مدة عام في حق سيف الدين مخلوف مع تأجيل التنفيذ".

وذكرت أن قضية "الكولوار" تتعلق باتهام مخلوف بـ"التطاول في رواق التحقيق العسكري بمقر المحكمة الابتدائية العسكرية الدائمة بتونس، على أحد القضاة العسكريين وتهديده"، دون مزيد من التفاصيل.

وفي 17 كانون ثاني/ يناير الماضي، قررت محكمة عسكرية إخلاء سراح النائبين عن كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف ونضال السعودي، بعد 4 أشهر أمضياها بالسجن، في ما يُعرف بـ"أحداث المطار"، وجرى تأجيل النظر في القضية إلى جلسة في 28 آذار/ مارس المقبل.