هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد
عامل إغاثة دولي دخل إلى سجن غويران شمالي شرق سوريا، أن نحو 700 طفل محتجز في سجن
غويران الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بحاجة للماء والطعام.
وقال
ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" في سوريا، بو فيكتور
نيلوند، إن "الأطفال تمكنوا من قول بضع كلمات: إنهم جائعون، بحاجة إلى الماء
والرعاية الطبية"، مشيرا إلى أن سلطات السجن سمحت له برؤية الأطفال من خلال
النوافذ الصغيرة ذات القضبان في أبواب الزنازين الفولاذية ولكن دون التحدث معهم.
وأضاف
لصحيفة "نيويورك تايمز": "رأينا مئات الأولاد، نحيفة للغاية وبحاجة
إلى الكثير من الخدمات، بما في ذلك الدعم الطبي".
ووفق
تقديرات ممثل "اليونيسيف"، فإن أصغر سجين رآه كان في الخامسة عشرة من
عمره، مشيرا إلى أن رائحة الدخان الناتجة عن الاشتباكات التي وقعت مع داعش لا تزال
منتشرة، كما أن الجدران محترقة بالكامل.
وأظهرت
صورة قدمتها اليونيسيف للصحيفة، الأطفال وهم يجلسون حفاة القدمين على أرضية متسخة
ومكسورة ومراتب رقيقة. وأضاء ضوء الشمس من خلال النوافذ العالية ما يشبه الجدران
المظلمة. ولف بعض الصبية بطانيات حول أكتافهم.
اقرأ أيضا: "NYT": أطفال سجن الحسكة ما كان يجب أن يكونوا هناك
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن هؤلاء الأولاد من بين عشرات الآلاف من الأطفال المحتجزين في السجون ومعسكرات الاعتقال في شمال شرق سوريا، لأن ذويهم ينتمون إلى تنظيم الدولة.
وفي
نهاية كانون الثاني/يناير الماضي، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"،
استعادة السيطرة على سجن الصناعة "غويران" في مدينة الحسكة شمال شرق
سوريا بالكامل واستسلام جميع عناصر "داعش" المتواجدين فيه، بعدما تمكنوا
من اقتحامه والتمركز داخله لستة أيام.