هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" تفاصيل جديدة عن اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، مؤخرا، بوزير الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس.
وقالت الصحيفة، إن عباس قدم عددا من الطلبات لغانتس، أحدها الإفراج عن نحو 25 أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال، كبادرة حسن نية تجاه السلطة الفلسطينية، وفقا لمصدرين فلسطينيين.
ولفتت إلى أن طلب الإفراج عن الأسرى قُدِّم في أول لقاء بينهما عقد في آب/ أغسطس الماضي في منزل رئيس السلطة الفلسطينية في رام الله.
وطلب عباس الإفراج عن 25 أسيرا ينتمون لحركة فتح معتقلين قبل توقيع اتفاق أوسلو، ومنهم أسرى مرضى وكبار سن، لكن غانتس لم يرد إيجابا أو سلبا، وأبلغه بأن "الموضوع سيتم بحثه".
اقرأ أيضا: غانتس يقر أموالا وتصاريح "VIP" للسلطة.. وهذا ما تعهّد به عباس
وكان من المفترض أن يتم إطلاق سراح الدفعة الرابعة والأخيرة من المعتقلين الفلسطينيين قبل اتفاقية أوسلو الذي وقعه الاحتلال مع منظمة التحرير الفلسطينية في العام 1993، غير أن "تل أبيب" رفضت الإفراج عنهم.
وأطلق الاحتلال سراح 78 سجينا على ثلاث دفعات، وأبقى على الرابعة التي تضم 32 معتقلا.
وكانت الإدارة الأمريكية توصلت إلى اتفاق بين السلطة والاحتلال، يقضى بإطلاق سراح المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين قبل أوسلو، على أربعة دفعات، مقابل أن تمتنع السلطة الفلسطينية عن التوجه للانضمام إلى المنظمات الدولية بعد أن تم الاعتراف بفلسطين دولة غير كاملة العضوية.