هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تظاهر
عدد غفير من فلسطينيي الداخل في مظاهرة، الأحد، أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال
الإسرائيلية تضامنا مع أهالي النقب ضد محاولات اقتلاعهم من أراضيهم وبيوتهم وقراهم،
واحتجاجا على حملة الاعتقالات والملاحقات التي يتعرض لها شباب وشابات النقب.
ورفع
المشاركون في المظاهرة لافتات كتبت عليها شعارات ضد استمرار الاعتقالات وتجريف الأراضي
ومصادرتها من قبل السلطات الإسرائيلية، ورددوا هتافات ضد الاعتقالات التي تنفذها الشرطة
بحق الشبان والفتيات من النقب، وفق موقع "عرب48".
ونُظمت
المظاهرة بدعوة من لجنة المتابعة العليا، واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية،
ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب.
وردد المتظاهرون: "ما بنحاف وما بنهاب.. إسرائيل دولة
إرهاب"، وحملوا لافتات عليها شعارات بينها "حرية حرية لسجناء الحرية"،
و"ما بنهاب المتاريس ولا دولة البوليس".
وتأتي التظاهرة تزامنا مع انعقاد جلسة حكومة الاحتلال
الأسبوعية.
وجاءت
المظاهرة، ضمن سلسلة خطوات "كفاحية"، أقرتها لجنة المتابعة في اجتماعها الطارئ
الذي عقدته السبت قبل الماضي في النقب، بالتنسيق مع لجنة التوجيه العليا، واللجنة القطرية
لرؤساء السلطات المحلية العربية.
في سياق متصل، فرّق الاحتلال، الأحد، وقفة للفلسطينيين شرقي مدينة القدس المحتلة، خرجت للتنديد بممارسات الاحتلال في النقب.
ونظم عشرات الفلسطينيين وقفة بدعوة من "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، في تجمع الخان الأحمر المهدد بالترحيل شرقي القدس، تضامنا مع أهالي النقب.
وشارك في الوقفة قيادات في منظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، وطلبة ونشطاء وأهالي.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وهتفوا بشعارات نصرة للنقب، ورفضا لممارسات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال فرقت الوقفة مستخدمة قنابل الصوت، وأغلقت التجمع ومنعت المواطنين من الدخول أو الخروج، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المشاركين.
— شبكة عين الإعلامية (@aeinnews) January 30, 2022
والجمعة،
اعترف بينيت بعجز "إسرائيل" عن فرض سيطرتها على المواطنين العرب في النقب.
وقال
بينيت في مقابلة مع صحيفة "معاريف" العبرية: "هناك مشكلة حقيقية خطيرة.
في السنوات العشرين الماضية، فقدنا النقب إلى حد كبير بسبب حماقة الحكومات الإسرائيلية
المتعاقبة".
وهدد
بينيت بإقامة جدار حديدي في النقب، إذا عجزت حكومته عن بسط سيطرتها على سكانه البدو.
ويشهد
النقب، منذ 11 كانون الثاني/ يناير الجاري، احتجاجات من السكان العرب على إقدام
"الصندوق القومي اليهودي" على تجريف أراض مملوكة لهم وزراعتها توطئة لمصادرتها،
إذ إنه مكلف من قبل الحكومة الإسرائيلية بتشجير تلك الأراضي، لذلك فهو يحظى بمساندة الشرطة
الإسرائيلية في ما يقوم به.
وخلال
الاحتجاجات، اعتقلت شرطة الاحتلال العشرات من سكان النقب.
ويقيم
عشرات الآلاف من العرب البدو في عشرات البلدات التي لا تعترف بها تل أبيب؛ ما يحرم سكانها
من الحصول على الماء والكهرباء والبنى التحتية والمدارس والعيادات الطبية.
وتأسس
"الصندوق القومي اليهودي"، كمنظمة صهيونية غير ربحية، في العام 1901؛ بغرض
جمع الأموال من اليهود في العالم لشراء أراض في فلسطين.
اقرأ أيضا: بينيت يهدد بـ"جدار حديدي" ضد فلسطينيي الداخل المحتل