هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت منصة "فالصو" الرقمية أن عدد المغالطات التي وردت بخطابات الرئيس التونسي قيس سعيّد منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 تموز/ يوليو الماضي بلغ 114 مغالطة.
جاء ذلك في رصد نشرت المنصة نتائجه، حيث كشفت أن الـ114 مغالطة وردت خلال 91 خطابا ألقاها سعيّد منذ 25 تموز/ يوليو.
ومثلت التصريحات الزائفة 35.8 بالمئة من مغالطات سعيّد، فيما بلغت نسبة التضليل 35 بالمئة، وازدواجية الخطاب 23.3 بالمئة، والمعلومات غير الدقيقة 5.8 بالمئة.
وبحسب المنصة، وردت 21 مغالطة خلال 8 مرات تكلم خلالها قيس سعيّد في شهر تموز/ يوليو، الذي أعلن فيه عن تدابيره الاستثنائية، فيما بلغ عدد المغالطات خلال شهر كانون الثاني/ يناير الجاري 24 مغالطة في 9 كلمات للرئيس التونسي.
وبدأ الرئيس التونسي قيس سعيّد، سلسلة من التدابير الاستثنائية منذ 25 تموز/ يوليو الماضي، حيث أعلن تجميد اختصاصات البرلمان، ورفع الحصانة عن نوابه، وإلغاء هيئة مراقبة دستورية القوانين، وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية، وترؤسه للنيابة العامة، وعزل الحكومة وتعويضها بأخرى غير مصادق عليها من قبل البرلمان.
اقرأ أيضا: استطلاع: 64.8% من التونسيين يعتبرون "25 تموز" انقلابا
وفي 22 أيلول/ سبتمبر، قرر سعيّد تعليق العمل بأغلب فصول الدستور، فضلا عن مواصلة تعليق أعمال البرلمان، وإلغاء الامتيازات الخاصة بأعضائه، وتعطيل عمل بعض الهيئات الدستورية.
وتعمقت الأزمة السياسية بتونس بعد إعلان الرئيس، في 13 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عن تنظيم انتخابات تشريعية وفق قانون انتخابي جديد يوم 17 كانون الأول/ ديسمبر 2022، وعرض مشاريع تعديلات دستورية لصياغة دستور جديد على الاستفتاء في تموز/ يوليو القادم.