هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال وزير الخارجية الجزائري رمطان
لعمامرة، السبت، إن ما تم تداوله حول تأجيل القمة العربية المرتقبة في بلاده مجرد
"مغالطة"؛ لأن تاريخها لم يحدد أصلا.
جاء ذلك خلال اجتماع للعمامرة مع سفراء
دول عربية بمقر الخارجية الجزائرية، حسب بيان للوزارة.
وخلال الساعات الأخيرة، تم تداول
معلومات حول قرار بتأجيل القمة العربية إلى موعد غير معلوم، عوضا عن مارس/ آذار
المقبل؛ بسبب جائحة كورونا.
ونقل البيان عن لعمامرة تأكيده للسفراء
العرب أن ما تم تداوله "مغالطات"؛ لأن "تاريخ التئام القمة العربية
لم يتحدد أصلا، ولم يُتخذ أي قرار بشأنه بعد".
وأوضح لعمامرة: "يعتزم رئيس
الجمهورية طرح موعد يجمع بين الرمزية الوطنية التاريخية والبعد القومي العربي، ويكرس قيم النضال المشترك والتضامن العربي".
اقرأ أيضا: لماذا تأجلت القمة العربية في الجزائر؟ آراء ومواقف
وأضاف: "هذا التاريخ الذي يُنتظر
اعتماده من قبل مجلس الوزراء العرب في دورته العادية المرتقبة شهر مارس المقبل،
بمبادرة الجزائر، وتأييد الأمانة العامة للجامعة".
ووفق لعمامرة، فإن هذه الخطوة ستسمح
"أيضا باستكمال مسلسل المسار التحضيري الجوهري والموضوعي، بما يسمح بتحقيق
مخرجات سياسية تعزز مصداقية ونجاعة العمل العربي المشترك".
وأعلن حسام زكي، مساعد الأمين العام
لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية المرتقب أن تستضيفها الجزائر لا يمكن أن
تتم قبل شهر رمضان المقبل، بعد أن كان مقررا لها أن تنعقد نهاية آذار/ مارس
المقبل، كما أعلن عن ذلك الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في وقت سابق هذا العام.
حسام زكي، مساعد الأمين العام لجامعة
الدول العربية، أوضح في ختام زيارته للجزائر هذا الأسبوع، أن "تاريخ عقد القمة
يخضع للمشاورات التي تجري بين الجزائر والأمين العام للجامعة العربية؛ للوقوف على
أفضل تاريخ يناسب جميع الأطراف؛ لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من القادة العرب، لا سيما
في ظل الظروف الصحية التي فرضتها جائحة كورونا التي لا تزال تستدعي إجراءات
احترازية".