هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت السفارة الأمريكية في كييف، السبت، عن وصول شحنة من المعدات
العسكرية إلى أوكرانيا، حيث قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على "تويتر"، إنه ممتن لنظيره
الأمريكي جو بايدن لما تقدمه واشنطن من دعم دبلوماسي وعسكري "غير مسبوق".
وقالت السفارة: "وصلت الشحنة الأولى من المساعدة التي
وجهها الرئيس بايدن مؤخرا إلى أوكرانيا".
هذه الشحنة تشمل ما يقرب من 200 رطل من المساعدات العسكرية، بما في ذلك ذخيرة لمدافعي الخطوط الأمامية
الأوكرانية".
ولم تتضح على الفور نوعية المعدات التي وصلت أوكرانيا.
The first shipment of assistance recently directed by President Biden to Ukraine arrived in Ukraine tonight. This shipment includes close to
— U.S. Embassy Kyiv (@USEmbassyKyiv) January 22, 2022
200,000 pounds of lethal aid, including ammunition for the front line defenders of Ukraine. [1/2] pic.twitter.com/YeYanK0Px6
"جافلين وستينغر"
كما أعلنت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، الجمعة، أنها سترسل
صواريخ مضادة للدبابات وأخرى مضادة للطائرات إلى أوكرانيا بحيث تتمكن من الدفاع عن
نفسها "في حال (تعرضت) لعدوان روسي محتمل".
وقالت دول البلطيق الثلاث في بيان إنها سترسل صواريخ جافلن
وستينغر الأمريكية الصنع بعدما تلقت إذنا من واشنطن في هذا الصدد بداية الأسبوع.
ووفقا لبيان مجلس الأمن القومي، فإن بايدن سمح لوزارة الخارجية
بنقل المعدات الأمريكية الموجودة بالفعل في أيدي الحلفاء، وذلك لتسريع تقديم مساعدات
إضافية لأوكرانيا، وفق موقع "ديفنس وان".
مستشفى ميداني
من جهتها أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت،
السبت، أن ألمانيا ستسلم أوكرانيا "مستشفى ميدانيا" في شباط/ فبراير.
وقالت الوزيرة الألمانية في مقابلة تنشرها صحيفة "دي
فيلت" في عدد الأحد: "أستطيع أن أتفهم أننا نريد دعم أوكرانيا وهذا بالضبط
ما نقوم به بالفعل". وأضافت: "سيتم تسليم مستشفى ميدانيا كاملا في شباط/
فبراير مع (تأمين) التدريب اللازم" للعاملين، موضحة أن كلفة ذلك ستبلغ 5,3 ملايين
يورو.
وتابعت لامبرخت: "قدمنا من قبل أجهزة للتنفس الصناعي"،
مشيرة إلى أن ألمانيا "تعالج جنودا أوكرانيين مصابين بجروح خطيرة في (مستشفيات)
الجيش الألماني".
وقالت: "بذلك نحن إلى جانب كييف وعلينا الآن بذل كل
ما في وسعنا لنزع فتيل الأزمة".
من جهة أخرى، رفضت ألمانيا فكرة تسليم أوكرانيا أسلحة، معتبرة
أن ذلك لن يؤدي إلا إلى تفاقم التوتر.
وقالت لامبرخت إن "شحنات الأسلحة لن تساهم حاليًا"
في نزع فتيل الأزمة.
وأضافت أن هذا الموقف يلقى "إجماعا داخل الحكومة الفدرالية"
التي يقودها أولاف شولتس.
وكانت روسيا نشرت ما يقدر بنحو 100 ألف جندي على طول الحدود
الأوكرانية، حيث تجري مناورات عسكرية واسعة النطاق مع بيلاروس.
وتخشى دول الغرب أن يكون ذلك تمهيدا لشن هجوم جديد على الجمهورية
السوفيتية السابقة. وتنفي روسيا أنها تخطط لشن هجوم لكنها تقول إنها قد تقوم بعمل عسكري
لم تحدده إذا لم يتم تلبية قائمة من المطالب.