هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تداول
رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورة طفل سوري لاجئ في لبنان، وهو يجلس على إحدى
حاويات القمامة ويقرأ كتابا وجده في أثناء بحثه عن الخردة.
وقال
المهندس رودريغ مغامس، الذي التقط صورة الطفل بالصدفة، إنه رأى حسين وهو لا يُصدّق
ما يراه، لأنه ظلّ يتصفّح الكتاب لأكثر من سبع دقائق بشغف وحب، وكأنه يبحث عن
مكانه في إحدى صفحاته.
وأوضح
أن الطفل السوري يذهب إلى المدرسة في منطقة برج حمّود في المتن قبل الظهر ويعمل في
جمع الخردة بعد الظهر، وذلك من أجل مساعدة والده المريض وأخواته الأربع، وفق ما
تداولته منصات التواصل الاجتماعي.
وطالب
الوزير اللبناني السابق سجعان قزي، في تغريدة عبر حسابه في تويتر، بمنح الجنسية
للطفل السوري بشكل استثنائي، لتكون رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانيّة.
#صباح_الخير #حسين
— Sejean Azzi (@AzziSejean) January 16, 2022
مع أن جنسيّةَ الطفولة عالميةٌ، أقترح أن تُعطِيَ الدولةُ اللبنانيّةُ إأستثناء الجنسيّةَ لــ حسين الطفل السوري، ابن الـــ 10 سنوات الذي وَجد كتابًا بين النفايات وجلس يقرأه. هُويّةُ لبنان هي هُويّة القلب. هذه رسالة لبنان تجاه الطفولة والثقافة والإنسانيّة. pic.twitter.com/hk67hDtiXa
العلم نور وكرامة
— Ali Amin Suwaid (@elsham_el7rah) January 16, 2022
حسين طفل سوري نازح في لبنان. يعمل في جمع النفايات بعد الظهر و يذهب الى المدرسة صباحا. وجد كتابا في مكب النفايات فراح يتصفحه بشغف ونهم العاشق للقراءة.
الاستاذ الجامعي المهندس رودريغ مغامس رأه صدفة، فالتقط له هذه الصورة ونشرها على مواقع التواصل الاجتماعي. pic.twitter.com/yvDrM1RHMP
طفل سوري يقرأ كتابا في مكب نفايات !!...ملتقط الصورة مهندس لبناني وأستاذ جامعي يدعى رودريغ مغامس رأى الطفل قرب مقر مكتبه في إحدى المناطق القريبة من بيروت... فلفته المشهد
— Ania El Afandi آنيا (@Ania27El) January 16, 2022
💔 pic.twitter.com/mOX053Usxj
وجد لنفسه فسحة صغيرة لتعلم شيء من ابسط الحقوق التي حُرم منها
— ريان المصري (@Rian_almasri) January 16, 2022
بسبب الخذلان الدولي والعالمي للشعب #السوري
انه الطفل (حسين) واحد من اطفال سوريا النازحين الى #لبنان اضطر لترك دراسته وعمله في جمع الخردة لكنه عثر على كتاب وسرق بعضاً من كلماته وربما شيء من احلامه pic.twitter.com/DKMCOq0QoN
وبحسب
تقديرات الأمم المتحدة فإن لبنان تستضيف 660 ألف طفل سوري لاجئ في سن المدرسة، لكن
لم يذهب سوى 30 في المئة منهم، أي 200 ألف طفل، إلى المدرسة، فيما لم يتم تسجيل
60 في المئة منهم في المدارس في السنوات الأخيرة.
وأشارت
إلى أن عدد الأماكن المتاحة للأطفال السوريين، انخفض بسبب انتقال 54 ألف تلميذ
لبناني من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية خلال العام الدراسي 2021.
وكانت
دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش" السلطات اللبنانية إلى إنهاء السياسات
التي تمنع أطفال اللاجئين السوريين من التعليم في المدارس اللبنانية، موضحة أن آلاف
الأطفال السوريين اللاجئين حرموا من التعليم بسبب مطالبتهم بوثائق لا يستطيع معظم
السوريين الحصول عليها.