هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف البرلماني الإيراني، جليل رحيمي جهنا أبادي، أن بلاده تقترب من استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية.
وقال أبادي، في تغريدة عبر حسابه
الرسمي على تويتر إن "إيران والسعودية تستعدان لإعادة فتح السفارات بين
البلدين، كونها تحمل تداعيات مهمة للحد من التوترات الإقليمية وزيادة التماسك
العالمي".
— جلیل رحیمی جهان آبادی (@Drjalilrahimi) January 15, 2022
من جانبه قال الخبير السياسي السعودي، مبارك آل عاتي، في تصريحات نقلتها قناة "الحرة" الأمريكية إن "السعودية تواصل إطلاق إشارات الاعتدال تجاه إيران وأنها دوما ترغب في إجراء محادثات أكثر موضوعية".
اقرأ أيضا: إيران: حوار إيجابي مع السعودية.. ومستعدون لإعادة العلاقات
وأشار آل عاتي إلى أن "ما تحقق حتى الآن، هو التفاهم حول عودة ممثلي إيران لمنظمة التعاون الإسلامي، أما قضية فتح سفارات البلدين فهي ما تزال غير متفق عليها، إذ تؤكد الرياض أن هناك خطوات يتوجب تحقيقها قبل عودة العلاقات الدبلوماسية، أولها الاعتذار الإيراني عن الاعتداء على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد ".
وأضاف أن إيران "تصر على أن المشاورات يجب أن تقتصر على علاقات ثنائية بحتة مثل شؤون الحج والعمرة والتعامل الثنائي، فيما تؤكد الرياض أن على طهران التخلي عن أعمالها المزعزعة لإستقرار الدول، وأن تكف عن التدخل في الدول العربية، ورفع يدها عن اليمن تحديدا ثم بحث بقية القضايا".
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان،
قد كشف في وقت سابق عن استعداد بلاده لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية إذا
رغبت الرياض في ذلك، مشددا على أن "طهران تؤمن بحوار إقليمي واسع، يشمل دولا
وصفها بالمهمة، مثل السعودية وتركيا ومصر".
وقال عبد اللهيان، في تصريحات لقناة "الجزيرة"
القطرية، إن حوار بلاده مع السعودية إيجابي وبنّاء، وإن طهران على استعداد لإعادة
العلاقات مع المملكة في أي وقت، وأضاف: "خلال أيام سيعود ممثلونا لمنظمة
التعاون الإسلامي بجدة، وهذه خطوة إيجابية".
من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي،
فيصل بن فرحان، الأسبوع الماضي، إن أيادي العرب ممدودة إلى إيران، بشرط تجاوبها مع
الهموم العربية المتعلقة بـ"أمن واستقرار المنطقة".
وتشهد العلاقات الإيرانية السعودية تطورا
في الآونة الأخيرة، تمثل بعددٍ من اللقاءات الإيرانية - السعودية، كذلك استأنفت إيران صادراتها إلى السعودية، واعتبرت أن
هذه الخطوة هي ثمرة المباحثات.
وقطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع
طهران، بعد اقتحام مقار بعثاتها الدبلوماسية في إيران في 2016، بعد إعدام رجل
الدين الشيعي السعودي نمر النمر.