سياسة عربية

تفجيرات مجهولة تستهدف مقار حزبية في العراق (شاهد)

الأمن العراقي استنفر في الأعظيمة واليرموك بعد التفجيرات- تويتر
الأمن العراقي استنفر في الأعظيمة واليرموك بعد التفجيرات- تويتر

هزت تفجيرات مقرات حزبية في بغداد، فجر الجمعة، أسفرت عن أضرار مادية، من دون تسجيل أي خسائر بشرية، مستهدفة بشكل أساس حزب "تقدم" وتحالف "عزم".

 

ووقع الانفجار الأول في منطقة الأعظمية في بغداد، استهدف مقر حزب "تقدم"، الذي يرأسه رئيس البرلمان المنتخب حديثا، محمد الحلبوسي

 

وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الأضرار "مادية"، ولم تسجل خسائر بشرية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 


وأغلقت القوات الأمنية مداخل مدينة الأعظمية بعد وقوع الانفجار، وانتشرت في عدد من شوارعها.

 

واستهدف تفجير ثان مقر تحالف "عزم" الذي يتزعمه خميس الخنجر، في منطقة اليرموك، والذي دعم الحلبوسي في التصويت له رئيسا للمرة الثانية لمجلس النواب.

وأفادت وسائل إعلامية بأن الاستهداف تم بطائرة مسيرة.

 

 

 


وكانت خلية الإعلام الأمني العراقية أعلنت، الخميس، إصابة طفلة وامرأة بجروح، إثر سقوط عدد من الصواريخ على المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد.


وتعرضت المنطقة الخضراء، التي تضم مقرات العديد من السفارات، لهجمات صاروخية "انطلقت من منطقة الدورة، جنوبي العاصمة"، وفق بيان الخلية.

 

اقرأ أيضا: هجوم صاروخي يستهدف السفارة الأمريكية في بغداد‎ (شاهد)

وفي الأشهر الأخيرة، استهدفت عشرات الهجمات الصاروخية أو الهجمات بطائرات من دون طيار مفخخة القوات الأمريكية في العراق. ولا يتم تبني هذه الهجمات، لكن الولايات المتحدة تنسبها إلى فصائل موالية لإيران.

 

وتأتي هذه التفجيرات فيما لا يزال العراق يعيش تداعيات الانتخابات المبكرة التي أجربت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وشهد فصولا من العنف إثر إعلان نتائجها. 


وأوقفت المحكمة الاتحادية العراقية، الخميس، قرار عمل رئاسة هيئة البرلمان المنتخبة حديثا بشكل مؤقت، إلى حين البت بدعويي طعن بدستورية الجلسة الأولى.

 

اقرأ أيضا: تجديد رئاسة الحلبوسي لبرلمان العراق وقوى شيعية: غير قانوني

التعليقات (1)
احمد
الجمعة، 14-01-2022 08:45 ص
الهجوم غير مجهول المصدر فهو من قبل عصابات ايران في العراق مثل الحشد و حزب الله و عصائب اهل الباطل .. الخ و ما دام المستهدف هو السنه فالحكومه لا تتعامل مع الامر بشكل جدي لان افراد من هذه العصابات تعمل ضمن القوى الامنيه و الجيش بل لا يستبعد ان يكون من قام بهذا العمل منهم اي من منتسبي الجيش او الشرطه حصل هذا سابقا و جرى وقف التحقيقات !! بل لا يستبعد ( كحل اخير ) لهذه العصابات قتل الحلبوسي او الخنجر و ستضيع القضيه كما حصل مع هشام الهاشمي منذ اكثر من سنه حيث اتهم ضابط في الشرطه بقتله و تم تسويف القضيه فلحد الان لا يعرف عنه شئ ولا عن محاكمته .. بطبيعه الحال لا يجرأ هؤلاء على مهاجمه الصدر و اتباعه لانهم من الشيعه مثلهم و هكذا يبقى السنه هم فقط المستهدفين و هذا دليل على ان ايران من يتحكم بمفاصل الحكم بالعراق مهما كان نوعه ما دام بيد الشيعه وهذا يثبت عمالتهم و خيانتهم للعراق