سياسة عربية

السيسي "مستعد للرحيل بشرط".. والناشطون غاضبون

السيسي يسخر باستمرار من الانتقادات الحقوقية لنظامه- جيتي
السيسي يسخر باستمرار من الانتقادات الحقوقية لنظامه- جيتي

أعرب رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، عن استعداده لعقد انتخابات رئاسية سنويًا، وللتخلي عن السلطة "والرحيل" في حالة تصويت الناخبين ورفضه، ولكن مضيفا أن عقدها "مكلف".
 
وجاء تصريح السيسي خلال لقائه، الخميس، مع عدد من الصحفيين على هامش فعاليات منتدى الشباب في نسخته الرابعة، ردا على الانتقادات الحقوقية الدولية له.
 
وزعم أن "حرية الرأي مكفولة للجميع في مصر"، لكنه عقب بأن " قضية حقوق الإنسان لا تعكس الرأي العام في مصر".

 

اقرأ أيضا: انتقادات لوضع حقوق الإنسان بمصر.. السيسي يرد (شاهد)

 
وعن إدارته للدولة، قال السيسي: "نحن ندير سياساتنا بمنتهى التوازن والاعتدال في الدنيا، ونتمسك بأن نكون عاملًا إيجابيًا في كل المشكلات في العالم".
 
حديث السيسي اليوم، وما سبقه من تصريحات خلال الأيام السابقة بالمنتدى عن الوضع الاقتصادي والسياسي في مصر، أثار غضبًا واسعًا بين الناشطين والمعارضين، خاصة تصريحه بأن "الشعب تحمل عبء الإصلاح الاقتصادي، دون أن يخرج مصري واحد للتعبير عن غضبه".
 
وأشار الناشطون إلى جميع المحاولات السابقة التي قام بها المعارضون في مصر بشكل فردي أو جماعي للاعتراض على سياسات السيسي والمطالبة برحيله، والتي أدت بأصحابها إلى الاعتقال أو المطاردة أو القتل.
 
وكان السيسي قد تحدث خلال أيام المؤتمر عن أرقام الإنفاق خلال السنوات الماضية، والتي وصلت إلى "أكثر من ٦ تريليونات جنيه للخروج من متاهة الفقر"، وفق قوله، وهو ما أثار تساؤلات عدة بين الناشطين عن مصدر تلك الأموال، وأين أنفقت؟ ولماذا لم يشعر بها المواطن الذي يعاني من غلاء الأسعار وارتفاع الضرائب؟
 
في السياق ذاته، دشن الناشطون حملة لحرق صور السيسي، اعتراضًا على سياساته الاقتصادية والسياسية، قائلين إنه "سرق خيرات البلد، واعتقل خيرة الشباب في السجون"، وذلك تزامنًا مع دعوات للتظاهر الجمعة ١٤ كانون الثاني/ يناير وحتى يوم ٢٥ ذكرى ثورة كانون الثاني/ يناير ٢٠١١.

 

اقرأ أيضا: السيسي يعترف بقسوة البرنامج الاقتصادي على المصريين (فيديو)
 
ووجه صحفيون ومعارضون انتقادات حادة للمؤتمر، مشيرين إلى آلاف الشباب الذين تضيع أعمارهم في سجون السيسي بسبب معارضتهم لنظامه.

 

وممن وجه انتقادات للمؤتمر الصحفية سولافة سلام، التي نشرت سلسلة من التغريدات حول جلب الشباب بالطائرات والحافلات للمنتدى، كما عقدت مقارنة مع ذكرياتها حول الاعتقال والتنكيل، وعصب العينين، وتفتيشها ذاتيًا، وتعريتها أمام الضباط، ونومها على لوح من الصاج "معدن" لمدة عامين دون غطاء، بسبب أنها صحفية تدافع عن حقوق الإنسان.

 

 

3
التعليقات (3)
ابوعمر
الجمعة، 14-01-2022 07:05 ص
يا حضرة الكورونا عجلي هذا القذر وخذيه أخذ الجيفة الى باطن الارض حفاظا على صحة وسلامة البشر.....
دجال مصر
الخميس، 13-01-2022 11:06 م
مسيلمة الكذاب لا يمل من كثرة الكذب معتمدا على مقولة تكاثر المصائب يمحي بعضها بعضا فهو لا يفوت مصيبة صبها على رؤوس المصرين الا والحقها باشد منها حتى بات المصريون لا يرون سحنته وهو ممسك بالحديدة في مؤتمراته التي تشبه السيرك الا وتوقعوا مصائب وكوارث اشد من سابقاتها ستحل عليهم .المصريون يدركون ان مسيلمة لن يحل عنهم الا الى الجحيم بثورة دموية تقتلعه وتقتلع اركان دولة العسكر او انقلاب يقوم به عسكرى آخر من نفس العصابه يزيحه به من على كرسي حكم العزبة ليجلس مكانه وتستمر نفس العصابة ويستمر معها عذاب المصريين وبؤسهم.
عبيط الجيش
الخميس، 13-01-2022 10:23 م
لأ نلوم هذا العبيط التافه لكننا نلوم بعض ضباط الجيش الذين لهم شهادات جامعية و لم يتخلصوا من هذا الناكرة الذي يعبث بالبلاد و العباد