هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استشهد مسن فلسطيني، بعد احتجازه من قوات الاحتلال والاعتداء عليه في رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد المسن عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) من جلجيليا شمالي رام الله.
وبحسب رواية الأهل فقد أوقفه جنود الاحتلال وقيدوا يديه واعتدوا عليه بالضرب، ما أدى إلى إصابته بجلطة قلبية، نُقل على إثرها إلى إحدى المراكز الطبية القريبة من المكان، ثم إلى مجمع فلسطين الطبي، ووصل مفارقا الحياة.
وقالت مصادر فلسطينية، إن جنود الاحتلال احتجزوا المسن عمر عبد المجيد أسعد في قرية جلجيليا، وأحكموا وثاقه بعد الاعتداء عليه، وتركوه على الأرض ملقى إلى أن أعلن استشهاده.
وأوضح فؤاد فطّوم، رئيس المجلس البلدي في قرية جلجيليا لوكالة الأناضول، أن المسن أسعد، من سكان القرية، استشهد إثر احتجازه والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال التي اقتحمت القرية، واحتجزته عقب الاعتداء عليه بالضرب، وتقييد يديه.
وأوضح أن القوات انسحبت، وتركت المسن "أسعد" ملقى على الأرض داخل منزل قيد الإنشاء، إلى أن فارق الحياة.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 12, 2022
— Samar Mohammad 🇵🇸🇵🇸 (@samarmoh1177) January 12, 2022
أمريكا تطلب "توضيحا"
من جهتها، قالت الخارجية الأمريكية إنها طلبت توضيحا من تل أبيب بشأن وفاة مسن فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية، بعد اعتقاله من جانب قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، الأربعاء.
جاء ذلك وفق ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، بعد ساعات من إعلان استشهاد عمر أسعد (80 عاما) من سكان قرية جلجليا وسط الضفة الغربية، إثر احتجازه والاعتداء عليه من جانب قوة إسرائيلية.
وقالت الخارجية الأمريكية، في بيان، إن "الولايات المتحدة على اتصال بالحكومة الإسرائيلية للحصول على توضيح بشأن وفاته.. ونحن على اتصال بأسرته للتعبير عن تعازينا".
ومن دون جدوى حتى الآن، تدعو السلطة الفلسطينية منذ سنوات الأمم المتحدة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال في ظل اعتداءات يومية.
إصابات برصاص الاحتلال
وأصيب، صباح الأربعاء، أربعة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال، بعدة محافظات بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة "صوت فلسطين" الرسمة، إن شابا أصيب بالرصاص الحي في القدم، خلال اقتحام قوة إسرائيلية لبلدة "بير الباشا" جنوبي مدينة جنين.
واندلعت مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، التي داهمت عدد من المنازل وفتشتها.
وفي شمالي مدينة الخليل، نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عن مصاد أمنية قولها إن شابين أُصيبا برصاص قوات الاحتلال.
وأضافت المصادر الأمنية أن قوات الاحتلال المتمركزة في البرج العسكري، المقام على جسر، يربط مدينة الخليل ببلدة حلحول، شمال المدينة "أطلقت الرصاص الحي صوب مجموعة من الشبان"، ما أدى إلى إصابة الشابين.
وقال مصدر صحفي محلي في مدينة الخليل لوكالة الأناضول إن أحد الشابين المصابين، اعتقل ونقل إلى مستشفى سوروكا الإسرائيلي في مدينة بئر السبع (جنوب)، والآخر نقل إلى مستشفى محلي بالخليل.
من جهته، قال جيش الاحتلال، في بيان، إن قوة من الجيش رصدت "3 فلسطينيين نزلوا من مركبة وألقوا زجاجات حارقة على نقطة عسكرية في المنطقة".
وأضاف أن القوة "فتحت القوة النار على الشبان وأصابت أحدهم وتجري عمليات تمشيط بحثا عن الآخرين، لا إصابات في صفوف القوات".
وفي مدينة رام الله، قالت وكالة "وفا" إن صحفيا أصيب برصاصة من النوع المطاطي خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا، غربي المدينة.
وأضافت أن "الصحفي يوسف شحادة أُصيب بالرصاص المعدني في قدمه، جراء إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال خلال تغطيته اقتحام البلدة".
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 12, 2022