أصيب
السائق الفرنسي فيليب بوترون، في ساقه وخضع لعملية جراحية فيها إثر انفجار في سيارته
خلال سباق
رالي دكار. وسيعود إلى بلاده بحسب ما أعلن المنظمون السبت.
وأصدرت
وزارة الداخلية
السعودية بيانًا على "تويتر" أكدت فيه أنّه "لا يوجد
أي شبهات في الحادث الذي وقع لسيارة دعم لأحد السائقين المشاركين في رالي دكار
2022".
لكن
وزارة الخارجية الفرنسية ناقضت نظيرتها السعودية ووجهت على موقعها على الإنترنت
"نداء لاتخاذ أقصى درجات اليقظة من مخاطر أمنية".
وقالت:
"ثمة تحقيقات تجريها السلطات السعودية لمعرفة أسباب الحادث ولا يمكن استبعاد العمل
الإجرامي".
ونقلت
وكالة "فرانس برس" عن مدير السباق ديفيد كاستيرا، قوله إن بوترون كان برفقة
خمسة أشخاص لم يصب أي منهم بأذى لدى وقوع الحادث.
في المقابل،
قالت منظمة "أموري سبورت" إن "حالته تتحسن وتتم الترتيبات لإعادته إلى
فرنسا".
وأضافت
أنّ "سيارته توقفت فجأة خلال انفجار مفاجئ لا يزال مصدره مجهولاً حتى هذه اللحظة".
وكشفت
أنّ "الشرطة السعودية توجهت على الفور إلى مكان الحادث وباشرت تحقيقاتها".
من
جهتها وصفت شرطة منطقة مكة المكرمة الحادث بـ"العرضي"، وقال المتحدث
الإعلامي إن الجهات الأمنية المختصة بالمنطقة باشرت الخميس التحقيق في حادث عرضي بمحافظة جدة
لمركبة خاصة بفريق العمل المساند لأحد السائقين المشاركين في سباق رالي داكار 2022.
وأضاف،
في تصريح نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أن السيارة كان يستقلها
(5) أشخاص من الجنسية الفرنسية، أصيب أحدهم وتم نقله إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية
اللازمة، وهو بحالة مطمئنة، بينما لم يتعرض البقية لأي أذى.
وأوضح
المتحدث الإعلامي أن "إجراءات الاستدلال الأولية تشير إلى عدم وجود أي شبهة جنائية
في الحادث".