صحافة إسرائيلية

وزيرة إسرائيلية تؤكد تعطيل صفقة النفط مع الإمارات

تهدف الصفقة لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية من الخليج إلى الأسواق الغربية- جيتي
تهدف الصفقة لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية من الخليج إلى الأسواق الغربية- جيتي

أعلنت وزيرة البيئة الإسرائيلية تامار زاندبرغ، الجمعة، عن تعطيل صفقة نقل النفط مع الإمارات العربية المتحدة. 


وقالت زاندبرغ ، في تصريحات بثتها إذاعة جيش الاحتلال، إن "الاتفاق لا يمكن تحقيقه"، بعد قرار وزارة العدل بأن مكتبها لديه السلطة للحد من أنشطة الشركة المملوكة للحكومة الإسرائيلية الموقعة على الصفقة".


وأضافت: "الصفقة موجودة على الورق، لكن لا سبيل لتحقيقها"، مضيفة أنها "لن تجلب المزيد من الناقلات أكثر مما يسمح به التصريح الحالي".


وبحسب تقرير نشرته صحيفة "ميدل إيست مونتور" وترجمته "عربي21"، فإن الاتفاق "المثير للجدل" الذي تم الاتفاق عليه بعد تطبيع العلاقات بين البلدين العام الماضي، كان سيشهد دخول نفط الخليج إلى ميناء إيلات الإسرائيلي على البحر الأحمر، ما يزيد عدد الناقلات التي ترسو وتفرغ هناك، قبل أن تنتقل برا عبر خط أنابيب إلى ميناء عسقلان على البحر المتوسط.

 

اقرأ أيضا: من دبي.. وزيرة إسرائيلية تنتقد صفقة النفط مع الإمارات

وأشارت الصحيفة إلى أن الصفقة واجهت معارضة شديدة من سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية، التي تتكون من 20 منظمة بيئية، وعشرات من العلماء الذين أعربوا عن قلقهم بشأن الشعاب المرجانية في إيلات، التي ستكون مهددة بسبب زيادة حركة الناقلات.


وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" قد ذكرت، في وقت سابق، أن مسؤولا كبيرا في سفارة الإمارات قال إن إلغاء الصفقة لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على العلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، وأنه لا علاقة له باتفاقية التطبيع.


وفي تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وقعت شركة خطوط الأنابيب أوروبا-آسيا، المملوكة لحكومة الاحتلال، مذكرة تفاهم مع شركة "ميد-ريد لاند بريدج" الإماراتية، لنقل النفط الخام والمنتجات البترولية من الخليج إلى الأسواق الغربية.


وتنص هذه الاتفاقية على نقل النفط والمنتجات البترولية من محطة في البحر الأحمر إلى البحر الأبيض المتوسط.


وطبّعت الإمارات العلاقات مع الاحتلال منتصف أيلول/ سبتمبر 2020، برعاية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. ومنذ ذلك الوقت، يقوم البلد المطبع والكيان الإسرائيلي بإبرام اتفاقيات تعاون في مختلف القطاعات، فضلا عن تبادل الزيارات بين المسؤولين.


التعليقات (0)