هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية الخميس، أن الأسير المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال هشام أبو هواش، يمر بحالة صحية حرجة جدا.
وقالت الوزارة في بيان؛ إن
"وفدا تابعا لها أجرى فحصا سريريا للأسير أبو هواش في مستشفى آساف هاروفيه
الإسرائيلي (..)، وحالته حرجة جدا"، محذرة في الوقت ذاته من أنها "تتوقع
الأسوأ في أي لحظة".
ولفت البيان إلى أن
"أبو هواش يعاني من ضبابية في الرؤية وعدم قدرة على الحديث، وضمور شديد في
العضلات، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلت قدرته على إدراك ما يدور حوله".
وذكر أن "نتائج فحوصات
أجريت له منتصف كانون الأول/ ديسمبر الجاري، أكدت وجود نقص في ملح البوتاسيوم
وارتفاع في أنزيمات الكبد".
ويخوض الأسير أبو هواش
إضرابا عن الطعام منذ 137 يوما على التوالي، في محاولة لإرغام سلطات الاحتلال على
إنهاء اعتقاله الإداري.
اقرأ أيضا: "الجهاد الإسلامي" تهدد بالرد في حال استشهاد الأسير أبو هواش
وأفاد نادي الأسير
الفلسطيني الخميس بأن أبو هواش يواجه وضعا صحيا حرجا في مستشفى الاحتلال، ويواصل
معركته وإضرابه عن الطعام لليوم الـ136 على التوالي، منوها إلى أن الاحتلال لا
يزال يرفض حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
وأشار النادي إلى أن أبو هواش
واحد من بين نحو 60 أسيرا ومعتقلا إداريا، نفذوا إضرابات فردية عن الطعام خلال العام
الجاري، جُلها كانت ضد سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري، قرار حبس
بأمر عسكري إسرائيلي، لمدة تصل إلى 6 شهور قابلة للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون
محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
وكان الأمين العام لحركة الجهاد
الإسلامي في فلسطين زياد النخالة، حذر من استشهاد الأسير هشام أبو هواش، مهددا الاحتلال
الإسرائيلي من تبعات ذلك.
وقال النخالة في بيان مقتضب:
"إذا استشهد الأسير هشام أبو هواش فإننا سنعتبر ذلك عملية اغتيال قام بها العدو
مع سبق الإصرار"، مضيفا أننا "سنتعامل مع الأمر
وفقا لمقتضيات التزامنا بالرد على أي عملية اغتيال".
يُشار إلى أن هشام أبو هواش
معتقل منذ الـ27 من تشرين الأول/ أكتوبر 2020، وحول إلى الاعتقال الإداريّ لمدة ستة
أشهر، وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.