هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قررت السلطات الإماراتية فتح تحقيق حول ملابسات وقوع "حادث تقني"، بعد وقت قصير من إقلاع طائرة تابعة للشركة الحكومية من مطار دبي يوم 20 كانون أول/ ديسمبر الجاري.
ونقلت وكالة "بلومبرج" للأنباء أن "الطائرة واصلت الرحلة بأمان إلى وجهتها، وبعد المراجعات الفنية قامت الطائرة برحلة العودة إلى دبي".
وذكر موقع "ذي إير كارنت"، المعني بأخبار الطيران، أن "الرحلة كانت متجهة إلى واشنطن، ونجت بأعجوبة بعد أن كادت الطائرة، وهي من طراز (بوينج 300-777 إي آر) تصطدم بالأرض في أحد أحياء دبي".
وبحسب الموقع، فإن الطائرة انخفضت إلى 175 قدما فقط من الأرض، وربما كان ذلك بسبب إعدادات غير صحيحة للطيار الآلي"، بالطائرة.
وقال الموقع: "يسلط الحادث مرة أخرى الضوء على اعتماد الطيارين على الأنظمة الآلية الطيران، وهو سؤال أساسي ألزم سلامة الطيران عبر الحوادث المميتة على جميع أنواع الطائرات".
اقرأ أيضا: "طيران الإمارات" تبدأ تسيير رحلات يومية من دبي إلى "إسرائيل"
وقالت طيران الإمارات في ردها على أسئلة "بلومبرج"؛ إن "الحادث قيد التحقيق، ولا يمكننا تقديم مزيد من التعليقات في الوقت الحالي".
ومجموعة "طيران الإمارات"، المملوكة بالكامل لحكومة دبي، تتخذ من مطار دبي الدولي مركزا لعملياتها، وقبل جائحة كورونا كانت تقدم خدماتها إلى أكثر من 156 وجهة في 84 دولة.