اقتصاد تركي

الليرة التركية تعاود الهبوط بعد مكاسب تاريخية استمرت 8 أيام

سجلت الليرة التركية 12.11 ليرة للدولار الواحد بنسبة انخفاض بلغت 2.5 بالمئة- جيتي
سجلت الليرة التركية 12.11 ليرة للدولار الواحد بنسبة انخفاض بلغت 2.5 بالمئة- جيتي

عاودت الليرة التركية خلال تعاملات الأربعاء الهبوط بعدما حققت مكاسب تاريخية خلال 8 جلسات متتالية بدعم من خطة الإنقاذ التي أعلنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الاثنين قبل الماضي، لدعم الليرة وحماية مدخرات المواطنين.

 

وبحلول الساعة الـ12:12 بتوقيت غرينتش، سجلت الليرة التركية 12.47 ليرة للدولار الواحد بنسبة انخفاض بلغت 5.5 بالمئة.

 

اقرأ أيضا: عملة تركيا تسجل أقوى مكسب أسبوعي بتاريخها.. وأردوغان يعلق

وكانت العملة التركية سجلت في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي 10.9 ليرة مقابل 18.4 ليرة للدولار الواحد قبيل خطاب الرئيس التركي مساء الاثنين الماضي، أي بنسبة صعود بلغت نحو 70 بالمئة في أقل من خمسة أيام فقط.

والأسبوع الماضي، ألقى أردوغان عدة خطابات في أكثر من مناسبة أعلن فيها عن خطة إنقاذ ونموذج اقتصادي جديد وبشائر للأتراك، قلبت الموازين بسوق الصرف التركي لم يكن يتوقعها أحد حتى المؤيدون لساسات الرئيس، لدرجة دفعت إعلاميين أتراكا لتشبيه أردوغان بالساحر الذي يمتلك في قبعته الكثير من المفاجآت.

 

التعليقات (1)
سليمان كرال اوغلو
الأربعاء، 29-12-2021 11:19 ص
بغض النظر عمن يحكم تركيا ، توجد معادلات ظالمة كانت مفروضة على تركيا في عدة مجالات من ضمنها المجال الاقتصادي حيث جرى مثلاً فرض نسبة ربا "يسمونها فائدة لتجميل صورتها البشعة" كانت 40 % سنوياً قبل الباشقان الحالي . كان يأتي إلى تركيا أجانب أثرياء يضع الواحد منهم مبلغاً من المال يصل إلى عشرات أو مئات الملايين من الدولارات ، يعني لو واحد منهم وضع 10 ملايين دولار فبعد مرور سنة يريد أن يكون ماله 14 مليون دولار أو يسحب الربا البالغ 4 ملايين دولار . إذا أبقاه لسنة أخرى ففي نهايتها سيكون الربا 6و5 مليون دولار . بهذه الطريقة ، كانت تركيا " بقرة " يحلبها الأجانب الأثرياء الذين أكثرهم يكرهونها كبلد و كشعب بل و يتآمرون عليها . لو وضع الأجنبي الثري ماله في بنوك بلده ، فالأرجح أن يحصل على نسبة ربا مئوية أقل من 1 % . كانت الدولة العميقة في تركيا منذ مطلع القرن العشرين تحتوي على أعداء لتركيا و لشعبها . إنها قامت بالتفريط بأمور كثيرة منها الجزر التركية القريبة من شواطئها و منها ثروة تركيا التي ذهب جزء كبير منها للغرب من خلال الربا الفاحش و من خلال صفقات تجارية فيها غبن للمشترين الأتراك . لا بدَ من وضع حدَ لهذا الظلم . إذا كان ثمن الحرية و امتلاك الإرادة هبوط سعر الليرة مقابل الدولار ، فليكن . هذا مع العلم أن تركيا لديها اقتصاد متين جداً و نمو مرتفع و اكتفاء ذاتي في كافة السلع الأساسية . اللهم أغننا بحلالك عن حرامك و بطاعتك عن معصيتك و بفضلك عمن سواك .