يشكل
المقيمون غير الأردنيين حوالي ثلث سكان المملكة ومعظمهم من المهاجرين الذين يحتفل
العالم بيومهم الذي يصادف الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر من كل عام.
وبهذه
المناسبة أكدت
الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان في الأردن عبلة عماوي، في بيان أن المجلس يسعى لتسليط الضوء على الميثاق العالمي للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة
(GCM)، والذي يوفر إطاراً فعالًا للتعاون الدولي بشأن حوكمة
الهجرة الدولية بجميع أبعادها،
ويعمل على ضمان حماية حقوق المهاجرين في كل مكان، ومعاملتهم معاملة عادلة.
وأضافت عماوي أن البيانات تشير إلى أن نسبة غير الأردنيين
المقيمين في الأردن قد ارتفعت من 4,2 % من إجمالي السكان في عام 1979، إلى 7,6% من
إجمالي السكان في عام 1994، وإلى 30,6 % من إجمالي السكان في عام 2015، وأشارت نتائج
التعداد العام للسكان والمساكن 2015 إلى أن عدد السكان غير الأردنيين في الأردن بلغ
2918125 (بلغ عدد الذكور 1678782 وبما نسبته 57,5 %، مقابل 1239343 وبما نسبته
42,5 % من الإناث).
وشكلت
الجنسيات السورية والمصرية والفلسطينية والعراقية واليمنية والليبية ما عدده
2720740 نسمة وبما نسبته 93,2 % من غير الأردنيين المقيمين في الأردن، وشكل السوريون
النسبة الأكبر من غير الأردنيين المقيمين في الأردن بنسبة 43,4 %، تلاهم المصريون بنسبة
21,8 %، والفلسطينيون بما نسبته 21,7%.
ولفتت
النظر إلى أنه ووفق الاستراتيجية الوطنية للسكان للأعوام 2021-2030 التي أعدها وأطلقها
المجلس الأعلى للسكان بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان مؤخراً، فإن معدل الهجرة
الجارية الإجمالية في الأردن بلغ 4.1٪، وبلغ معدل الهجرة الحياتية الجارية في الأردن
11٪، كما بين مسح الهجرة الدولي الأردني لعام 2014، أن 63٪ من المهاجرين الأردنيين
هاجروا لأسباب اقتصادية، وأن 26٪ من هؤلاء المهاجرين هاجروا للبحث عن فرص عمل أفضل.