هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل مستوطن، مساء الخميس، جراء عملية إطلاق نار قرب مستوطنة "حومش" المخلاة على الطريق بين نابلس وجنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأعلن مستشفى بيلينسون، مقتل المستوطن الذي أصيب بجروح خطيرة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وكان موقع "0404" الإسرائيلي أشار إلى إصابة مستوطن بجروح خطيرة جراء عيار ناري في الرقبة، واثنين آخرين بحالة طفيفة جراء إطلاق نار عند مدخل مستوطنة "حومش".
وذكر موقع "ويللا" العبري، أن ثلاثة مستوطنين إسرائيليين أصيبوا بعملية إطلاق نار، استهدفت مركبتهم شمال نابلس، أحدهم بحالة الخطر الشديد.
من جانبها، أفادت صحيفة
"يديعوت أحرونوت" العبرية، أن قوات الجيش الإسرائيلي توجهت إلى موقع
حادث إطلاق النار، وبدأت البحث عن المنفذين.
ويرجح الاحتلال، وفق هيئة البث الرسمية "كان 11"، أن شابين فلسطينيين انتظرا سيارة المستوطنين عند المفرق، وأطلقا النار عليها ثم لاذا بالفرار.
وتوعّد رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، ووزير الحرب، بيني غانتس، بالقبض على المنفذين.
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 16, 2021
الاحتلال يشدد إجراءته بالضفة
ونصب جيش الاحتلال، مساء الخميس، عددا من الحواجز العسكرية في مناطق عدة شمالي الضفة الغربية المحتلة، عقب عملية إطلاق النار.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال أطلق 3 كتائب مشاة وعدة وحدات خاصة في مناطق الضفة الغربية، للبحث عن منفذي العملية.
وهاجم مستوطنون، مركبات الفلسطينيين بالحجارة على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية، ونابلس وطولكرم، الأمر الذي أدى إلى إلحاق أضرار بعدد منها.
فصائل فلسطينية تبارك
وفي تعليق على الحادثة، قال متحدث حركة "حماس" حازم قاسم، في بيان: "تبارك حركة حماس العملية البطولية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه القتلة".
واعتبر قاسم "أن العملية تمثل امتدادا لثورة شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الفعل النضالي".
وأضاف: "تثبت هذه العملية من جديد أن شعبنا الفلسطيني البطل في الضفة سيواصل نضاله المشروع حتى طرد المحتل من كامل أرضنا الفلسطينية وكنس مستوطنيه".
ولفت متحدث الحركة إلى أن "روح المقاومة والتضحية العظيمة التي تمتد على طول مدن الضفة الغربية وعرضها، هي الضامن الأكيد لتحقيق النصر لشعبنا وتجسيد أهدافه بالتحرير والعودة".
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أكدت أن "هذه العملية وغيرها من بطولات المقاومة بكافة أشكالها هي جزء من الرد الفلسطيني المستمر على جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وجاءت هذه العملية لتؤكّد أنّ الاعتقالات والاغتيالات والعدوان المستمر ضد جماهير شعبنا لن توقف مقاومته في الضفة المحتلة أو على أي شبر من أرض فلسطين المحتلة".
ودعت الجبهة في بيان "إلى تعزيز الوحدة الوطنيّة ضد المحتل في ساحات الاشتباك، وتحمّل كافة القوى مسؤولياتها الوطنيّة والنضاليّة في هذه المواجهة"، مؤكدة أن "المقاومة بكافة أشكالها هي التعبير عن إرادة شعبنا وقراره في المواجهة ورفضه للخضوع أمام المحتل".