سياسة دولية

محادثات عسكرية أمريكية إسرائيلية بشأن إيران

لندن- عربي21 10-Dec-21 05:27 PM

أوستن قال إن واشنطن "ستعزز التعاون الدفاعي مع إسرائيل لا سيما في مجال الدفاع الجوي"- الأناضول

اتفقت واشنطن وتل أبيب، على تعزيز التعاون الدفاعي بينهما لا سيما في ظل تصنيف إيران بأنها "أكبر تهديد للسلام في العالم وعدم الاستقرار في المنطقة".

جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، والحرب الإسرائيلي بيني غانتس، في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، ركز على ملف إيران النووي.

وقال أوستن إن واشنطن "ستعزز التعاون الدفاعي مع إسرائيل لا سيما في مجال الدفاع الجوي".

من جهته، لفت غانتس إلى أن إيران "تشكل أكبر تهديد للسلام في العالم واللاستقرار في المنطقة".

وأضاف أنها تمثل "تهديدا حيويا لإسرائيل وأن برنامجها النووي هو وسيلة لنشر أيديولوجيتها المتطرفة".

وأعرب عن ثقته بعزم الولايات المتحدة على منع إيران من امتلاك السلاح النووي.

وكانت وسائل إعلام عبرية، ذكرت أن جيش الاحتلال يستعد لإجراء مناورات جوية ضخمة في البحر الأبيض المتوسط تحاكي ضربة عسكرية محتملة لإيران.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، الأربعاء، أن عشرات الطائرات المقاتلة بما في ذلك "أف35" و"أف16" ستشارك في المناورة التي تستطيع شن هجوم بمسافة تزيد عن ألف كيلومتر.

وكان رئيس جهاز "الموساد" الإسرائيلي توعد بالعمل على منع إيران من التقدم نحو امتلاك السلاح النووي.

وقال رئيس "الموساد" دافيد بارنياع: "إيران لن تملك سلاحا نوويا؛ لا في القريب العاجل ولا على المدى البعيد"، مضيفا: "هذا تعهد الموساد الذي سيبذل مع أجهزة الأمن الأخرى كل جهد مستطاع لإحباط هذا التهديد وإبعاده عن إسرائيل"، بحسب ما أوردته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان".

التعليقات (1)

نجوا کنگان

الجمعة، 10-12-2021 05:56 م

على الرغم من عودة التوترات بين إيران وأمريكا في عهد بايدن، إلا أن التوترات والحرب الكلامية لن تؤدي إلى تصعيد عسكري. فالسياسة الأمريكية البراغماتية تدرك أن إيران قادرة على خلق مشاكل عديدة لأمريكا في المنطقة، وأن كلفة مواجهة إيران باهظة جدا. كما أن أمريكا تفتقر إلى قدرات فعلية على الأرض في الشرق الاوسط؛ قادرة على الحد من القدرة الإيراني. وبحسب نيكولاس هراس، من مركز الأمن الأمريكي الجديد، فإنه "ومن أجل مواجهة إيران أو تحجيم نفوذها، ربما تجد نفسك قد انزلقت إلى صراع قد يؤدي إلى تدمير الاقتصاد العالمي. فهل الرأي العام الأمريكي أو حلفاؤنا على استعداد للتحمل؟".